رواية عشقتها رغم صمتها الفصل المئة و التاسع عشر 119 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل المئة و التاسع عشر 119

بقلم حبيبه


مرت ساعه ووصل على ومعه زينه ومعهم يونس.... 


علي: يابشررررررر 


 زينه: بس يامزعج انت مش في بيتنا احنا اتهد واتلم


علي: بس يابت انتي هش


زينه: هش انا تقولي هش ياابو طويله يااهبل.... 


علي بتفاخر: يابنتي الطول هيبه لو من خشب والقصر خيبه لو من دهب 


زينه: مش قصيره يارخم


علي: قصير وازعه يااوزعه 


زينه: بلاش ياعلي علشان مااضربكش


علي: اوزعه يااوزعه يااوزعه 


زينه: اعااااااااااااااااااااا هانفخك ياعلييييي


علي: نننننننننن ههههههه 


اسيا: ياابني اتهدوا شويه بقى ماينفعش تفضلوا ساكتين دقيقه أبدآ


زينه: هو اللي بارد ومستفز يااسو 


علي: اخص عليكي يااوزعه


يونس: من خلفهم السلام عليكم  


#صدمت اسيا من وجوده ولكن قررت تجاهل وجوده: احم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


زينه: ايه يااسيا مش هاتحضنيني ولا ايه مش وحشاكي يابت


اسيا: لأ 


زينه بحزن: ماشي ياقلبي 


#ذهبت اسيا اليها سريعآ وضمتها: طبعاً  وحشتيني ياكلبه انا بس زعلانه علشان مطنشاني كل ده بقى كده يارخمه ماتحاوليش تشوفيني حتى اخص عليكي 


زينه: فكرتك مش طايقه تشوفيني ياقلبي 


#ضربتها اسيا على ظهرها: بس يابت ايه مش طايقه اشوفك دي انتي عبيطه انتي عمرك ماروحتي من بالي يارخمه انتي ياجزمه 


زينه بدموع لذلك القلب الطيب الذي لايسمح للحقد ان يسيطر عليه: انتي جميله اوي يااسيا وطيبه جداً جداً وقلبك نقي ومافيش ذيه وجميل ذيك انا فرحانه اوي وبحمد ربنا ان ليا اخت عسل ذيك انا بحبك اوى اوي


اسيا: لأ لأ انا بحبك اكتر 


زينه: لأ انا اكتر 


اسيا: لأ يارخمه انا اكتر 


علي: انتي ياست فتكات منك ليها ام العشق المفقوع ده خلص ولا لسه مرارت امي فرقعت منكم 


اسيا: عبو شكلك محطم دايما اللحظات الحلوه بأم تحفيلك البارد ده


زينه: عيل غتت 


علي: حبايبي تسلمولي بتكسف والله من المدح العسل ده كفاياكم شكر بقى 


اسيا: ههههههه يارخم. بس عارف رغم ده كله ورخامتك بس بحب رخامتك 


علي: قلبي يااسوا 


#وجد علي قدم يونس تهبط قدمه بقوه 


علي بصراخ: ااااااه يابن ال...... 


اسيا: مالك ياعلى في ايه 


يونس: مالك يالولو صرصار عضك ولا ايه 


علي: لأ بعيد عنك تحسه كلب كده


يونس: طب خلي بالك ليظبطك يابيضه


#كان يوسف بجانب يونس ويحاول منع ضحكته ولكن لم يسطع 


يوسف: ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه يخربيتك ههههههه  


علي: بس ياذفت 


يوسف: الا وانا مالي ياجدع 


 

علي: عبو شكلك ياض وبعدين ياجماعه مش هناكل حاجه ولا ايه انا جعاااان.... 


اسيا: ههههههه اهدى يلا خش 


حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 



وصل ياسر للبيت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يااهل الدااار 


#نظر ياسر وجد مريم تخرج من غرفتها وترتدي ثيابها القديمه..... 


ياسر: ايه ده مالك يامريم وبعدين لابسه هدومك القديمه ليه 


مريم: لو سمحت طلقني 


ياسر بصدمه: اطلقك 


مريم: ياريت حضرتك كنت متفق معايا انه جواز مؤقت لحد ماانا استقر بحياتي طيب انا دلوقتي بخليك من الوعد ده واذا سمحت طلقني وانت مش هاتشوف وشي تاني 


ياسر: مالك يامريم وبعدين ايه اللي حصل غيرك كده وفجأه عاوزه تطلقي انتي الصبح كنتي بتضحكي وكويسه 


مريم: مافيش حاجه حصلت انا بس عاوزك تطلقني وامشي من هنا  


ياسر: تمشي من هنا فين انتي مجنونه انسي تخرجي من هنا تمام


مريم: لأ هاخرج لو سمحت طلقني 


ياسر: مريم انا بحبك والله العظيم ماتسبنيش ارجوكي انا ماصدقت احب الحياه من قبل ماتدخلي حياتي كنت كاره نفسي وكاره حياتي بس دلوقتي حبيتها علشان حبيتك ماتسبنيش ارجوكي


#رق قلب مريم لكلماته وكانت ستسامحه ولكن تذكرت تلك سهى فتراجعت عن مسامحته..... 


مريم: انا مابحبكش ولا بطيقك وبكرهك وشكرآ ياسيدي على انك دخلتني بيتك وحمتني من اهلي بس هما رغم انهم كانوا طالبين اني اعمل قرف بس هما انضف منك فيها ايه لو نمت مع حد واتفضحت


ياسر بغضب: مريم بس ايه اللي بتقوليه ده انتي عبيطه ولا ايه 


مريم: لأ مش عبيطه وعارفه بقول ايه وبقولك طلقني طلقني مش طيقاك مش عاوزه اشوفك بكرهك يااخي بكرهك


ياسر: انسي ان رجلك تخطي خطوه بره البيت ده يامريم وطلاق مش هاطلق وشكلي كده سكت ليكي كتير بس دلوقتي هاعرفك علي وش هاتندمي بجد انك عرفتيه  


مريم بعند: هاطلق يعني هاطلق بقولك بكرهك يااخي بكرهك انت ايه ماعندكش دم مابتحسش 


#تجاهل ياسر كلامها بالكامل واغلق الباب خلفه بالمفتاح 


مريم: انت بتعمل ايه يابنأدم انت هو عافيه بقولك عاوزه امشي من هنا اوعى 


قذفها ياسر بعيدآ عنه: انا داخل اغير هدومي دقيقه واخرج الاقي الاكل جاهز فااهمه


مريم: بكرهك ياياسر ومش عاوزه اعيش معاك  بكرهك بكرهك بكرهك 


ياسر: اخلصي قومي 


لا حول ولاقوة الابالله العلي العظي



ياسمين: ايوه ياحبيبي 


.......: لأ اذاي تتجوزيه انتي مجنونه 


ياسمين: طب انا مش عارفه اعمل ايه امي مصممه تجوزني ليونس ابن خالتي 


..........: ياسمين ماينفعش وانا مش هاقبل تتجوزيه ياياسمين فاهمه 


ياسمين: ياحبيبي ارجوك افهمني انا مش عارفه اعمل ايه مع ماما


.............: ياسمين هو حضرتك شيفاني ايه معلش هو انا راس كرنبه لامؤخذه عرفيني لو شيفاني كده علشان ابقى واخد بالي بس 


ياسمين: لأ والله ماقصدش دا انت الحاجه الوحيده الصح في حياتي انت اجمل حاجه ظهرتلي انت الوحيد اللي بتمشيني صح ربنا يخليك ليا 


.............: طيب ياحبيبي المفروض تراعي اني ماقبلش تكوني مع راجل تاني والله مااقدر استحمل حاولي تتصرفي ياياسمين والا انا اللي هاتصرف تمام يلا سلام 


ياسمين: يوووه وبعدين بقى

 لازم احاول اعمل حاجه علي الاقل تحاول اقنع ماما تشوف خطه تانيه بعيد عني استرها يارب.... 


سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نغسه ومداد كلماته 


ياسر: هو ايه اللي حصل غيرها كده دا انا سايبها كانت كويسه وبتضحك ايه حصل غيرها للدرجه دي لأ لازم احاول اعرف حصل ايه في غيابي حولها كده اوففف بس انا اذاي مديت ايدي عليها هو انا اتجننت ماهي برضو جزمه وعنديه ومخها عندي وبتعصبني بس معلش اعرف بس الحقيقه الاول وبعدين خليها علي الله..... 


#خرج ياسر وجدها تضع الطعام علي الطاوله... ابتسم ياسر بحب فقد عشق ذلك الغضب الطفولي الممتع له


ذهب وجلس بكل هدوء جاءت مريم لتذهب امسك يدها بكل هدوء وحب وقبل باطن يدها مما جعل ذلك جسدها يقشعر بالكامل.... 


ياسر: اسف اني ذقيتك ياحبيبي اسف 


#استجمعت مريم شتات نفسها واخذت نفس عميق لتتحكم في تلك النبضات القويه التي خانتها ولم تتماسك أمامه..... 


مريم: ب بب بعد اذنك عاوزه ادخل اوضتي 


#شعر ياسر بااضطرابها وتوترها الملاحظ في كلامها فاابتسم بأنتصار وعلم ماذا سيفعل معها ولكن تركها تذهب حاليآ .... 


#ذهبت مريم سريعآ من امامه 


ياسر: مريم استني 


اخذت مريم نفسآ عميقآ: خير يارب 


ياسر: جهزي نفسك من النهارده هاتباتي في اوضتي 


مريم: افندم لا طبعاً 


ياسر: النهارده ان ماكنتيش في اوضتي برضاكي هاتبقي  فيها برضو بس غصب عنك


مريم: يعني ايهه هي دي كمان عافيه يابنأدم انت... 


ياسر: لسانك لو فكر يغلط تاني هاقطه بأيدي فاهمه 


مريم: لأ مش فاهمه ياياسر مش فااهمه ومستحيل يجمعني بيك اوضه تمام


ياسر: النهارده ياروحي ماشي 


مريم: مستحييييل يااخي ابعد عني بقى مابحبكش مابحبكش ايه هو عافيه وبعدين نسيت وعدك ليا قدام ربنا سبحانه وتعالى انك مش هاتقربلي خالص 


ياسر: هههههههههههههه اقرب لمين ياامه انتي عبيطه وهو انا يوم مااقرب هايكون انتي يعععععععععع انتي مش بتبصي في المرايا ولا ايه يامعفنه انتي 


مريم بغيظ: انا معفنه فار المجاري انت ياض دا انت سيد اشطا في حلاوه عنك يامعفن يامقشف..... 


ياسر في سره: يخربيت لسان امك بلاعه بس الحمدلله قدرت على الاقل اخليها تتكلم شويه 


مريم: مابقاش غير انت تعيب عليا ياملوخيه ناقصه تقليه ياسمكه في الترعه مرميه يا... 


ياسر: بسسسس افصلي يخربيتك ايه ده كله ايييييه انتي ماصدقتي.... 


مريم: ماانت اللي مستفز عبو شكلك عيل بارد.... 


ياسر: ههههههه متأسف ياستي انا معفن  ارتحتي.... 


مريم: جداً انا داخله اوضتي


ياسر: مريم انا وعدتك ماقربش بس برضو هتباتي في اوضتي تمام


مريم: بسس


ياسر: بمزاجك احسن مايكون غصب عنك انا رايح المكتب هاخلص شوية ورق... 


#تفاجأت مريم به يقترب منها 

حتى وقف امامها.... 


ياسر بصوت يملئه الحب والهدوء: انا مش عارف ايه حصل في غيابي قلبك عليا كده وخلاكي مش طيقاني بس اللي اعرفه اني والله العظيم بحبك اوى وماقدرش اسيبك تبعدي عنى وانا واقف اتفرج ماقدرش يامريم انتي بقيتي حياتي بقيتي روحي يابنتي ماقدرش اخليكي تبعدي عني حتى لو انتي مش بتحبيني اسف بس برضو مش هاسيبك تبعدي عني وان شاءلله ربنا سبحانه وتعالى يتقبل دعائي ويزرع حب اتجاهي في قلبك بحبك يامريم 

#ثم قبل راءسها: تسلم ايدك ياقلبي على الاقل جميل انا في اوضة المكتب لو احتجتي حاجه


#ظلت مريم بمكانها تتذكر كلامه واعترافه بحبه لها مرارآ وتكرارآ فارتسمت ابتسامه لطيفه على وجهها ثم اخذت نفس عميق لتهداء نبضات قلبها القويه ثم ذهبت لغرفتها.... 


اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيراً 


على: هووف حلو الاكل اشوفك ذي ماانا عاوز يايونس بامجوعني 


يونس: اه ياواطي 


على: بتنادي عليا ياحبيبي 


زينه: الاعتراف بالحق فضيله 


على: بس يابت


يوسف: ههههههه طب اشرب القهوه 


على: لأ وكمان قهوه دا انا مدلع علي الاخر بقولك ايه ياابوالانس روح انت وانا هاريح هنا يومين تلاته اربعه وابقى افكر افكر اعبركم تاني وارجع 


يونس: حلو خلاص هاروح اعرف امال  وورد بالكلام ده وهما يردوا  عليك 


علي: مين انا اقعد هنا ابدآ دا على جثتي دا انا حتى مش بدلع هنا ذي ماعندنا بدلع خالص مالص وحسبي الله ونعم الوكيل 


يونس: شاااطر 


ضحك الجميع على طفولة على التي لم تتغير: ههههههه ههههههه 


اسيا: احم زينه 


زينه: نعم ياقلبي 


اسيا: احم هي هي قصدي هي ماما قصدي مدام امال عامله ايه 


زينه: بخير الحمدلله بقت احسن بكتير 


اسيا: براحه طب الحمدلله 


يونس: لسه بتحبيها 


اسيا: وهافضل احبها دي الوحيده اللي حضنها كان ليا امان عارف لما كانت تدخل عليا وتشوفني بعيط في اوضتي كانت تجري عليا وتاخدني في حضنها وتطبطب عليا وكانت هي كمان بتعيط علشاني وتفضل جنبي لحد ماانام عمري مااقدر اكرهها 


زينه: انتي طيبه وجميله اوي ياقلبي ربنا يحفظك يارب 


يونس في سره: يخربيتك انتي ايييه معقوله كده انتي ليه نضيفه من جوه كده ليه كل مااحاول ابعد تقربيني اكتر اسف ياااسيا بس مش هاسيبك تضيعي مني بس الصبر قريب اوي هاتبقي ليا ليا وبسسس... 


علي: طب ماترجعي معانا يااسوا دا انتي واحشه البت ورد 


#جاءت جميله لتتحدث امسك يوسف يدها حتى تصمت فالتزمت الصمت 


اسيا: انا هنا مرتاحه وبعدين هناك بيتي وهنا بيتي وابقوا تعالوا كل يوم وهاتها علشان وحشاني اوي البت دي 


علي: يعني هاتفضلي هنا برضو


يونس: خلاص ياعلي سيبها براحتها...

 

اسيا: ماتتغضش عليا ارجوك انا مرتاحه هنا ياعلي واهو تنوروني في اي وقت 


علي: خلاص ماشي ياستي 


#مر الوقت عليهم وهم يضحكون حتى تأخر الوقت وقرروا الذهاب 


 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 

حل الصباح على الجميع 


استيقظ ياسر ووجد مريم عاندت معه و لم تأتي إلى غرفته فاابتسم علي طفولة تلك العنيده وذهب ليأخذ حمامآ ينعشه وادى صلاته وارتدى ثيابه وخرج من غرفته للعمل ولكن قبل  ذهابه ذهب لغرفتها وجدها مغلقة من الداخل 

طرق الباب.... 


ياسر: سماح المره دي ها النهارده الاقي في اوضتي بدل مااشيلك انا وانا اصلا ماهاصدق وهاعتبر عندك  موافقه اني اشيلك  ماشي ياقلبي يلا انا رايح الشركه ههههههه اخرجي وخدي راحتك في الشقه سلام ياروحي.... 

االلهم عافني في بدني اللهي عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم إني اعوذ من الكفر والفقر واعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت 


.....: استاذ ياسر 


ياسر: نعم يامدام  كوثراتفضلي 

    

 كوثر  : صباح الخير الاول 


ياسر: يسعد صباحك بكل خير وسعادة 


 كوثر  : كنت امبارح برمي الزباله ولقيت واحده كده استغفر الله العظيم لبسها مش كويس ومش محترم بصراحه بتسأل عن شقة  حضرتك وانا دليتها علي شقتك

وانا اللى اعرفه ان حضرتك اكيد ماتعرفش بنات بالمنظر ده 


ياسر: ماقالتش اسمها ايه 


   كوثر : لأ بس مراتك فتحتلها ودخلت باين مراتك تعرفها 


ياسر: اممم خلاص ماشي تسلمي يامدام انتي ماتعرفيش انتي ساعدتيني اذاي بجد بجد شكراً الف شكر...


   كوثر   : علي ايه العفو يسعدني اني ساعدتك.. 


ياسر: يلا استأذن انا 


   كوثر  : في رعاية الله 


           الفصل المئة والعشرون من هنا 


لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا

تعليقات