رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الستون 60 بقلم حبيبه

 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل الستون 60

بقلم حبيبه

يونس: ها ياعم اللعيب سبع ولا ضبع 

علي: هع عيب عليك دا علي ياااض 

يونس: طب فين 

علي: مرميه في العربيه مربوطه 

بس عاوز منك حاجه...................  ....... 

اشطا

يونس: طب ليه كده مااحنا نروح علي طول مادام عرفنا 

علي: ياعم اهدى انا بشوف في الافلام انهم بيتقفشوا بسرعه ولاد الورمه فااحنا ايه مانكررش الغلط. 

يونس: علي ياحبيبي 

علي: قلبه 

يونس: هو انت جايب الخطه دي من فيلم ياحبيبي 

علي: الصراحه اه 

يونس: نننننننننننعم يعني البت مخطوفه وابويا الو### ده احتمال يموتها وانت بتهزر ياعليييييييي 

علي: يابني اهدى انا واثق انها هاتنجح علي الاقل لحد ماالبوليس يجي بدل مانفضل ساكتين كده  علشان خاطر اسيا والنبي.. 

يونس: ماشي ياعلي مااااشي خلينا ورا الحمار لحد مانشوف

علي: ماشي ياعم يلا بينا  

خرج عز الدين وترك اسيا في دوامة افكارها 

اسيا: طب اعمل ايه انا مش عارفه لأ لأ يونس مش هايحصله حاجه لازم انقذه من ايد الحيوان ده مش مهم انا بس هو مهم يعيش لازم اهرب من هنا واحذر يونس قبل مايجي لازم لازم ساعدني يارب ساعدني يالله. 

واخيرآ بعد محاولات كثيره استطاعت فك يدها وقدمها واثناء خروجها.. 

استطاع يونس الوصول الى مكان عز الدين وكان بمفرده... 

يونس: انا حاسس اني شوفت المكان ده قبل كده بس مش فاكر بالظبط.. 

دخل يونس. 

احد الحراس: اتفضل الباشا مستني سعاتك 

كان يونس يسير وعينيه تتفحص المكان بأكمله 

يونس: ليه ليه المكان ده حاسس اني شايفه قبل كده بس مش قادر افتكر 

ظل يونس يسير مع الحراس الى ان وصل 

الى مكان مايشبه القاعات الضخمه 

ممتلئه بالحراس المسلحين ويتوسطهم عز الدين. 

دخل يونس بكل هيبه ووكار وعلى وجه ابتسامه خبيثه.. 

عز الدين: ابني حبيب قلبي واحشني 

يونس: وانت ماوحشتنيش 

عز الدين: هههههه يااااااه للدرجادي ياابن امال

يونس: اخرس ماتوسخش اسمها علي لسانك ده.. 

عز الدين: ههههههه ههههههه اوسخه ههههههه طب اقولك علي حاجة حلوة عارف البيت اللي بتشبه عليه ده ده بيت جدك ههههههه 

يونس بلا مبالاه: مش جديده عليك الوساخه من يومك حرامي وقاتل ووسخ و عايش على قفا الناس بالكدب والغش والنفاق. 

عز الدين: حيلك حيلك ههههههه ايه هو سكتناله دخل بحماره 

فجأه كده طلعت انا الشيطان وانت الملاك بس اقولك علي حاجة عندك حق في كل ده عاوز اقولك علي سر 

عز الدين بصوت هادئ: انا اللي قتلت جدك ههههههه ههههههه 

يونس: عارف 

عز الدين: ياراجل هي امال عرفتك بسهوله اخس عليها كده تسوء سمعتي قدام ولادي 

يونس: انا اللي سمعتك وعمري ماهانسى ولا هارحمك ياعز الدين هاخد حقي وحق امي وحق جدي واختي اللي حاولت تقتلها واسيا اللي خاطفها. 

عز الدين: طب خاف علي نفسك الاول ياابن امال دا انت تحت ايدي حتى 

يونس: نسيت حاجه ربنا معايا واللي معاه ربه مش هايعمل حساب لعبده... 

عز الدين: ماشي ياقمور امسكوه 

يونس بغمزه: يقطعني نسيت اقولك تضحك للكاميرا 

عز الدين: اايييييييه امسكوه بسرعه

وقبل تحرك احد وجدوا اطلاق النار من كل اتجاه

عز الدين: في ايييه ومنين ضرب النار ده 

احد الحراس: الشرطه هجمت على الفيلا ياباشا وموتت كل الحراس تحت 

عز الدين بغضب: وواقفين تتفرجوا يابهايييم اتحركوووا 

نظر عز الدين اتجاه يونس لم يجده. 

عز الدين بغضب: يوننننننننننس هاقتلك ياابن اماااااال هاقتلللك

ظل يونس يتحرك من مكان لمكان يبحث عن اسيا 

يونس: اسيا اسييييا

سمعانييي اسيييا فيينك

يارب ساعدني الاقيها ياااارب ارجوك ساعدني

احميها وتكون بخير يااارب

الا ان استطاعت اسيا الخروج من الغرفه ووجدت مذبحه من البشر يقعون امامها غارقين في دمائهم ..

وضعت  يدها لا آيراديآ على عينيها من الخوف وهي تبكي وتذكر الله 

اسيا: يالله يالله يالله يالله يالله يالله يلا يااسيا لازم تلاقي يونس عز الدين شيطان ممكن يضره لا لأ لأ لازم الاقيه وانقذه لو على حساب حياتي يلا اجمدي. 

ازالت يدها بهدوء والقت نظره عليهم بخوف. 

اسيا: يارب ارحمهم واغفر لهم وتب عليهم وخفف من عذابهم فاانت الغفور الرحيم. 

ثم تحركت وظلت فتره من الوقت تبحث وتوقفت عندما سمعت صوته ينادي عليها. 

التفتت خلفها راءته وهو ينادي باسمها  ولكن هو لم يراها.

ابتسمت بفرحه وتحركت اتجاهه ولكن لم تكتمل فرحتها ظهر من خلفه عز الدين وبيده سلاح مصوب اتجاه قلب يونس.   

اردت التحرك اردت الصراخ تريد تحذيره تريد اخباره ولكن لم تعلم ماجرى لها تشنج كامل جسدها حتى يدها لم تقدر على رفعها. 

اسيا: اممممم. مممممم.. ي.... ي.. يو. ممم.. يو.. ي... يالله يالله يالله ساعدني ياحي ياقيوم يامجيب ساعدني ارجوك لازم انجده والنبي يارب ساعدني فضلت ساكته كتير وراضيه والله راضيه بس ارجوك ساعدني حتى لو ثواني انجده بس والنبي يااااااارب  

ساعدني مش هاقدر والله اسيبه يروح قدام عيني ارجوك ارجوك  ...

اسيا بكل قوتها: يااااارب

صدمت اسيا بشده 

نظر يونس اتجاه الصوت وابتسم بشده. 

يونس: ا. اا.  ااسيا حبيبتي 

اسيا وهي تركض اتجاهه بكل قوتها: يوونسسسسسس ورااااااك لااااااء 

ولكن كانت رصاصة المسدس اسرع منها. 

وبدون سابق انذار اخترقت رصاصة المسدس جسد يونس الذي وقع امام تلك تقف امامه لا حول لها ولاقوة 

          الفصل الواحد والستون من هنا 

تعديل المقال