رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل الثاني عشر 12 

بقلم حبيبه


دكتور علي: انتي بتشتمي مين يابنت ال****ورفع يدها لفوق لكي يصفعها وجد يد من حديد تمسك يده

 المرفوعه في الهواء 


نظر الدكتور علي خلفه وجد يونس غاضب ونظراته لا تبشر بالخير 

علي بخوف من نظراته: ا. اس. استاذ يونس  

يونس بهدؤ لا يبشر بالخير: اانت بترفع ايدك على وحده ست اذاي ياراجل 

علي بخوف اكبر: دي شتمتني ياباشا 

يونس بغضب : تمام انا بقى هاديك دروس كيف تحترم النساء ياروح امك وادي اول درس 

ثم باغته ببوكس في وشه خلى علي يشوف الشمال يمين ولم يمهله يونس فرصه ليأخذ نفس حتى لقد انقض عليه بغضب شديد فاهو يكره من يستقوى علي النساء بسبب ماضيه لكمه تتبعها  الاخرى الا ان سقط علي فاقد وعيه وشه بقى خريطه 

انتهى منه يونس ثم بثق عليه بقرف  

يونس: اشوف وشك بتتعرض لبنت تاني وربي لدفنك حي اتفو 

ثم التفت لورد 

يونس: انتي كويسه يادكتوره 

ورد: شكراً لحضرتك علي اللي عملته ده 

يونس: علي ايه دا واجبي واي حد مكاني عنده نخوه ورجوله هايعمل اكتر من كده 

بس هو انتي ايه اللي مشغلك مع واحد مقرف ذي ده 

تنهدت ورد: نصيبي بقى اعمل ايه بس زمان كان والده اللي ماسكها وكان رجل محترم جداً بس  من مالعجل ده مسكها خربها 

يونس بضحك ههههه: ماشي بس هو انتي ناويه علي ايه 

ورد: خليها على الله اللي قادر يشغلني هنا قادر يشغلني في الف ذيها 

يونس بصي انا رجل اعمال وماليش في الطب بصراحه بس اقدر اساعد 

مد يديه في جيبه اعطاها كارنيه 

يونس: ده كارنيه في عنوان وتليفون مستشفى كبيره هنا تبع صديق ليا تقدري تشتغلي فيها وانتي دكتوره شاطره جداً وهو هايرحب جداً بيكي   وياريت ماترفضيش 

ورد بأبتسامه صافيه: تمام شكراً ليك للمره التانيه تساعدني بجد شكراً على جمايلك دي 

يونس: علي الرحب انتي قد اختي ثم اعطاها كارنيه اخر..... 

يونس: وده الكارنيه بتاعي لو احتجتي اي حاجه انا تحت امرك 

اخذته ورد منه 

ورد: ربنا يخليك شكراً ليك 

يونس: الشكر لله 

اوبس 

ورد: في ايه  

يونس: كنت جاي اعرف ماما تعرف تطلع دلوقتي ولا لا 

ورد: ههههه اه تقدر تطلع 

بس تكون بعيد عن التوتر 

يونس: تمام يادكتوره استأذن انا 

ورد: اتفضل 

ذهب في طريقه لغرفة والدته واثناء سيره وجد علي 

علي: ايه ياعم كنت فين كل ده ايه بتجيب اذن الخروج من المريخ

يونس بغيظ: هه هه هه 

ايه السكر 

علي: احم احم مش بحب اتكلم عن نفسي كتير تبآ لتواضعي 

يونس: طب اوعى ياعم المتواضع 

علي: خد ياعم انت احكيلي كنت فين 

حكى له يونس ماجرى كله 

صدم علي واخذت الكثير من الاسئله تدور بباله 

علي في نفسه: ياربي يعني معقوله يكون تشابه اسماء بس وانا فكرت كلامها عليا معقوله اكون ظلمتها وحكمت عليها غلط ياربي شكلي غلطت معاها كتير لا لازم اتاسفلها علي غلطي ده خرج من تفكيره علي

صوت يونس 

يونس: الوووووووو يابني 

علي: ها ايه 

يونس: فينك يابني كده سرحان فى ايه 

علي: بقولك ايه هي البنت دي فين دلوقتي 

متهايقلي مشيت دلوقتي 

علي بحزن: ياترى هاقدر اشوفك تاني واكفر عن غلطي 

يونس: بتقول حاجه 

علي: لأ ولا حاجه يلا بينا 

ذهبوا وساعدوا البنات امال في تغير ثيابها وتوجهوا للمنزل 

وصلوا ودخلوا 

يونس: ام سيد انتي ياام سيد 

ام سيد: ايوه ايوه يابيه 

اؤمرني 

يونس: جهزي اكل لماما علشان العلاج 

ام سيد: عنيا يابيه 

تقدمت منه اسيا واشارت له انها هي تريد تحضير الطعام بيدها 

يونس بأبتسامه: تما....... 

ولم يكمل كلامه حتى سمع صوت لا يحبه ولكن مجبور عليه 

سعاد: امال حبيبتي مالك ياقلبي انتي كويسه خوفتيني عليكي

ثم وهي تنظر  لاسيا بكره

انشالله اللي يكرهك يارب ياحبيبتي 

سعاد 

امراءه متوسطة القامه اخت امال اصغر واحده فيهم امال الكبيره ثم ام علي ثم سعاد ذات48

تغار كثيرآ من اخواتها تكرههم بشده لان والدها كان يحبهم كثيراً قمحاويه ذات عيون سوداء مثل قلبها وشفاه كبيره وعيون واسعه وشعر يصل لنصف الضهر 

لديها ابنه واحده وابن صايع 


امال: خلاص ياحبيبتي انا كويسه شوية ارهاق وراحوا لحالهم 

سعاد وهي تنظر لأسيا : هو ياختي اكيد بسبب حد نحس دخل البيت قلبه 

يونس وقد رائ نظراته الموجهه لاسيا: عندك حق اصل اسيا لما دخلت بيتنا جابت السعادة والفرح في ايدها بس ماعرفش ليه كده قلب علي نحس ونكد لما تاني شرف عندنا ولا ايه ياعلي 

علي بضحك : اه والله ياكبير حتى شوف من كتر الحسد والنحس اللي دخل فجاه ده هاحول بسببه بفكر ابخر البيت منه 

سعاد بغيظ: الا صحيح ياواد ياعلي عامل ايه لسه بتترصمح في كل حته ذي ماانت 

علي: الحمد لله احسن منك والكلام ده قوليه لابنك الصايع اللي بتجبيه من كل كباريه شويه مش ليا ياسعاد 

سعاد بغيظ: شايفه ياامال بيكلمني اذاي واد مش متربي صحيح 

علي: يونس انا هامشي للشركه علشان لو فضلت دقيقة كمان مااضمنش لساني 

يونس وهو ينظر لسعاد: سلام ياعلي وخلي بالك من نفسك ومن العين 

علي: هابخر نفسي كويس ماتقلقش ههههههههه سلام 

نظرت سعاد ليونس: وانت ياحبيبي ياابن الغاليه عامل ايه 

يونس: انت شايفه ايه ياخالتي 

سعاد: شايفه راجل في عز شبابه ملو هدومه ذي القمر يرد الروح كده وعسل 

امال في سرها: الله اكبر الله اكبر قل اعوذ برب الفلق خمسه وخميسه يحميك ياحبيبي يارب

امال:هو انتي جايه لوحدك ولاايه

سعاد: هااا  لأ طبعا البت 

مي معايا بس بتعمل مكالمه وجايه 

يونس: يلا ياماما ادخلك اوضتك علشان لازم ترتاحي 

ثم نظر لاسيا وقال 

يونس: اسيا جهزي اكل صحي لماما بسرعه 

اومأت اسيا براءسها واسرعت للمطبخ

 ذهب الجميع وبقت سعاد تبتسم بخبث 

ذهبت لمكان بعيد وامسكت تليفونها 

عز الدين: الووو اهلآ ياحلوه عامله ايه في اول يوم 

سعاد: كويسه ياخويا هو  حد يرفض يقعد في مكان ذي ده 

عز الدين: ماشي ياختي هيصيلك يومين المهم ايه الاخبار عندك 

سعاد: امال كانت في المستشفى ولسه راجعه والبت ياخويا مش حلوه اوي يعني بس عاديه

عز الدين: ههههههههه ياوليه طبعا طبعا اكيد جمالك الصارخ مغطي عليها دا انا مجربه بس بالفلوس  ههههههههه بس رخيص بصراحه ههههههههه 

سعاد بغيظ: انا ممكن اوقف كل حاجه وامشي لو فضلت تتكلم كده 

عز الدين: ههههههههه دا انا اقطعك بأيدي وارميكي للكلاب بس خلاص يلا كملي 

سعاد: لا مافيش حاجه دلوقتي 

عز الدين: جبيلي اوراق الصفقه بأسرع وقت وباقي المهمه انتي اشتغلي عليها وعرفيني بكل جديد 

سعاد: ماشي وقفلت تليفونها 


ثم نظرت خلفها وجدت اسيا طالعه من المطبخ ومعها الاكل ومتوجهه لغرفة امال 

ضحكت بخبث وقالت 

سعاد: هههه مافيش مانع نتسلى شويه ذهبت واختبأت حتى اتت اسيا وهي متوجهه للغرفه فجأت سعاد من خلفها وبداء بسحب السجاد تحتها كانت اسيا تحاول التماسك ولكن لم تستطيع فجأه وجدت نفسها وهي مغمضة العين من الخوف بين احضان دافئه تضمها بشده


              الفصل الثالث عشر من هنا 


لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا

تعليقات