.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل السادس 6
بقلم حبيبه
وفجأة الاتنين سمعوا شهقه وراهم نظروا خلفهم وكانت سبب الشهقه هي اخته زينه وجدوها تبكي بشده على تلك الفتاه وتكتم فمها بيدها
صدم يونس لانه لم يكن يريد ان يخبرها ذهب اليها واحتضنها واخذ يهديها...
يونس: اهدي ياقلبي اهدي
زينه: ببكاء دي اتظلمت اوي يايونس حرام بنت بريئه يحصلها كل ده...
يونس: اهدي ياقلبي وادعيلها ربنا يصبرها
زينه: يارب يارب
امال: هي فين البنت دي يايونس
يونس: في الاوضه اللي جنب جناحي بترتاح
امال: ماشي انا هاروحلها اتطمن عليها
يونس: ماشي ياامي
ذهبت امال اليها دقت علي الباب لم تجد رد ففتحته وجدت اسيا ساجده علي مصليتها تأدي فرضها وتبكي وتشتكي في نفسها الي الله لم تشعر حتى بوجود امال
ومن غيره نركع اليها ونبكي فاهو من قال ياعبدي ان ألموك فأنا طبيبك
جلست امال علي اقرب كرسي امامها وانتظرت الا ان انتهت
امال: حرمآ ياحبيبتي
اكتفت اسيا بأبتسامه هادئه لها
اقتربت منها امال وقالت
امال: انا اسمي امال ابقى مامة يونس وزينه
وانا بصراحه كده حبيتك يابت انتي واعتبرتك ذي البت زينه
ثم احتضنتها
شعرت اسيا بذلك الحنان الدافئ التي افتقدته من صغرها فى داخل احضان تلك المرأة
تمسكت اسيا بها دون اراده منها وبكت بكت بشده بكت بقهر علي ظلم الحياه لها وعلى مايجرى لها من صغرها.....
امال:عيطي ياحبيبتي عيطي يمكن ترتاحي شويه عيطي طلعي كل اللي جواكي كانت اسيا تبكي كأنها لم تبكي منذ سنين لم تسطع قدم اسيا علي حملها فجسلت علي الارض وجلست معها امال وهي ماتزال تحتضنها كل هذا وزينه علي الباب تبكي
ظلت اسيا تبكي فى حضن امال لفتره من الزمن وامال تمسد علي شعرها الا ان شعرت بأنتظام انفسها فعلمت انها هدأت فأخرجتها من حضنها
امال: ها احسن دلوقتي ياحبيبتي
هزت اسيا رأسها بنعم
امال: طيب يلا بقى امسحي دموعك دي وخدي دش محترم كده وانزلي علشان الغدا جاهز اصل الواد يونس والبت زينه هايطلعوا يبلعوني انا وانتي من الجوع
فاضحكت اسيا من وسط دموعها
فاحتضنتها امال
امال: يارب دايما ضحكتك منوره وشك ياحبيبتي
فاحتضتها اسيا
فادخلت زينه ......