رواية عشقتها رغم صمتها الفصل المئة و السابع عشر 117 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل المئة و السابع عشر 117

بقلم حبيبه


وصل ياسر ومعه مريم للبيت 


ياسر: اااه ياني. اخيرآ وصلت البيت يخربيتك عملاني شيال يابت طب حتى ساعديني يابارده ايه ماعندكيش اخوات بلاستيك


مريم: بس يابابا المهم انا هاعمل اكل سريع كده تطفح معايا ولا اكل لوحدي 


ياسر: اطفح تك القرف اه ياختي هاطفح هاروح اغير واغسل وشي واجي 


مريم: جشطا يابرنس وانا هاروح اغير بسرعه 


ياسر: ههههههه الصبر يارب روحي ياختي


اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الذاكرون 


دقايق وخرجت من غرفتها وكانت ترتدي بيچاما نوم رمادية اللون  رجالي تخص ياسر وذهبت للمطبخ 


مريم: لسه ماخلصتش ياعم السنكوح انت خلص علشان تساعدني


ياسر من الداخل: بس يابت لانفخك


مريم: اتوكس


ياسر: ههههههه طب روحي هاخلص وجي 


مريم: خلاص ماشي بس بسرعه


#مر بعض الوقت على مريم وهي تتعرف على المطبخ حتى رن جرس  الباب 


مريم: مين المزعج ده هي طالبه امه بقالي ساعه بتنيل اتعرف علي المطبخ اللي عمري ماشوفته ده اما اروح اشوف 

خلاص ياعم الزنان انت جايه اهو ايه الصداع ده. مييي....... 


#توقف تلك الخائفه عن الكلام وكأن الحروف قد هربت من خوفها 


سيد: ايه يافاج*** مفكره مش هاعرف اوصلك يابنت اعتماد 


مريم: ا اا.. انت عا عاوز مني اي.... اااه 

لم تكمل مريم كلامها بسبب تلك اليد التي على وجهها بكل قوه جعلتها تنزف الدماء من فمها وتقع ارضآ من قوة الضربه... 


سيد: اخرصي ياسافله ياصايعه ياقليلة الربايه انا يابت تهربي مني دا هاطلع بروحك في ايدي 


مريم بتألم: اذا كان على عدم الربايه روح اسأل ابوك رباك عليها ليه اما انا فاشرف من عيلتك كلها ياابن ال### اتفوا 


#اعطاها سيد ضربه اخرى على وجهها قذفتها ارضآ: ماشي يابنت ال الكل****انا هاعرف اعلمك الادب 


مريم: هههههههه علمه لنفسك الاول ياسيد ياشمام.. 


فتحي: وسع كده ياابا هي مش هاتتلم غير لما تاخد علقه من بتوع زمان 


ابتلعت مريم غصه خائفه في حلفها


مريم: اقسم بالله ان لمستني لاصوت الم عليك الناس 


فتحي: وماله اهو الناس تتفرج علي اخ بيربي اخته بعد ماحطت شرف العيله في الارض .... 


مريم بأستهزاء:ههه شرف ايه ياابو شرف احنا هانهزر هو انتم سمعتم حاجه عن الشرف حتى ياعيله  زبا*****


رفع فتحي يده بغرض ضربها 


وضعت مريم يدها على وجهها بخوف ولكن مرت ثواني ولم يحصل شيء رفعت يدها فوجدت يد فرج معلقه في الهواء 


ياسر بغضب : انت بتعمل ايه يالا

انت


فتحي: وانت مالك ياحتة عيل بشخه انت وبعدين انت مين انت ياض 


ياسر: يوه يقطعني تصدق نسيت اعرفك بنفسي امسحها فيا دي وانا هاعرفك بنفسي حالآ ها توكلنا على الله 


#هجم ياسر عليه بغضب واخذ يلكمه بكل قوه لم يسمح له حتى ان يأخذ نفسه 


مريم: اضربه ياياسر اضربه بقوه ماترحموش  اضربه اكتر اضربه 


سيد: ابوس ايدك يابنتي قوليله يسيب الواد الله يخليكي قوليله يسكت دا هو الواد اللي حيلتي ابوس ايدك يابنتي 


#رفع سيد عينيه وجد مريم تمد يدها اليه... 


مريم: بوس 


سيد:.............. 


مريم: ايه مش عاوز تنقذ ابنك بوس


#اقترب سيد ليقبل يدها فانزعت مريم يدها منه 


مريم: عارف الدو ودي اخليك تبوس رجلي كمان بس اخلاقي وتربية امي ليا انضف من كده انضف منك ومن قرف ابنك 


#انتهى ياسر من لكم ذلك الفرج


ياسر وهو يتنفس بسرعه: ها ياعسل عرفتني ولا لسه 


فرج:...... 


ياسر: توءتوء شكلك ماعرفتنيش لسه نعيد تاني


مريم: ياسر خلاص اذا سمحت


#اقشعر بدن ياسر فجاه عند ذكرها اسمه لاول مره... 


ياسر: اسمع ياراجل انت تسحب البغل ده وملمحش وشكم هنا تاني


سيد: عاوز بنتنا دي بنتي وانا ابوها


مريم: كداب دا حتة جوز امي واهي امي ربنا ريحها  منك ومن قرفك راجل مقرف 


سيد: اخرصي يابنت 


ياسر: انت اللي اخرص واسمعني مريم مش هاتخرج من هنا وبعدين في واحده تسيب بيت جوزها 


سيد: جوزها 


ياسر: اه جوزها وعزت جلالة الله ان لمحت طيفك قريب منها ليبقى اخر يوم في عمرك انت وابنك الاهبل ده فااهم 


سيد: ف فاهم فاهم سلام يابنت نعمات 


مريم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياسيد


ياسر: مريم 


مريم: نعم 


ياسر: لو مش هاتنزعجي مني ممكن اعرف حكايتك انا مش قصدي حاجه والله ولو هاتنجرحي اعتبريني ماقولتش حاجه بس انا كنت حابب افهم غير كده نيتي مش في حاجه 


مريم: ههه لأ ماتقلقش مافيش حاجه حصلتلي خليتني اندم او ازعل او انحرج لاني دايما بسميها ابتلاء من ربنا سبحانه وتعالى وبفرح اوي لان ربك اذا احب عبدآ ابتلاه علشان كده بحمده...... هاحكيلك كل حاجه عني روح اعمل قهوه وتعال علشان نظبط التاسه


ياسر: تاسه يابيئه امر لله اتنيلي استنيني


مريم: ههههههه ماشي 


#مر بعض الوقت على ياسر حتى انتهى وجلسوا  معا


ياسر بفضول: ها احكي


اخذت مريم نفسآ عميقآ: كنت صغيره عندي حوالي10سنين لما بابا اتوفى ماما زعلت عليه اوي بعدين  عدى فتره كبيره اوي وماما بشتغتل وتصرف عليا لحد ماتميت 19سنه  المهم بعدها قابلت الراجل ده في المكان اللي كانت بتشتغل فيه فضل وراها لحد ماقدر يخليها تحبه وضحك عليها وفهمها انه مش متجوز وان هو يعيش عندنا في البيت وكده وللاسف ماما صدقته المهم اتجوزا وكان طيب اوي معايا وحبني  ذي بنته المهم عدى أسبوعين وهو على نفس حنيته  وفجأه لقيناه دخل علينا ومعاه شاب والشاب ده يبقى ابنه سبع المرومبه فتحي  ......... 


ياسر: كملي 


مريم: جبرنا يقعد معانا.  بالعافيه 

ولما ماما حاولت تمنعه واذاي 

فاضربها اوي قدامي واهانه وشتيمه وقرف


#توقفت مريم فجأه واخذت نفسآ لتغلق باب عيونها في وجه تلك الدموع التي تهددها بالنزول  ثم اكملت: اتغيرت معاملته تماماً معانا بقى كل مايشوفني يشتمني بألفاظ مش كويسه ويشتم امي ويفضل يضربها على اتفه الاسباب وانطرد من شغله بسبب انه كان بيمشي شغله كله غير قانوني فضل يطلع امي تشتغل وياخد فلوسها كلها يشرب هو وابنه   امي صبرت واستحملت وحاولت على قد ماتقدر تبعدني عنه خالص بقت تدخلني اوضتي وتحبسني فيها طول ماهو موجود  ب.... بس انا كنت اسمعه بيضربها بالحزام على طول و.. وهي بتكتم شهقاتها علشان انا ماسمعهوش كانت دايما خايفه عليا وعلي مشاعري بعدين جه يوم وسط ماهو بيضربها اغمي عليها حاول يفوقها ذي كل مره بس المره دي لأ وكأنها ارادت النوم لتهرب من هذا العذاب خادها لمستشفى حكومي فلقى عندها سرطان وفي مرحلته الاخيره استخصر يجبلها ادويه علشان بتاخد فلوس كتير رماها في البيت علي السرير حاولت علي قد مااقدر ابوس رجله والله بوست رجله علشان ينقذها بس هو رفض بكل برود وهدوء منه حاولت علي قد مااقدر اجيب فلوس حتى حاولت  اشحت علشان اجبلها العلاج بس ب..بس قدر ربناكان غيركده مره فتره وانا داخله اديها العلاج لقيتها مابتردش عليا 

#هنا ولم تستطيع مريم ان تتحكم في دموعها  ..... 


مريم: فضلت اهز فيها مارضيتش ترد عليا  مااقطنعتش انها ممكن تبعد عني قلبي وعقلي رفضوا يسدقوا جبت دكتور بس هو اكدلي اللي كنت رفضاه ماما اتوفت حتى دفنتها رفض يدفع فيها جنيه الجيران ساعدوني ودفنت ماما بس هو برضو ماهديش بقى عاوزني اطلع على مواقع التواصل الاجتماعي 


ياسر: تطلعي اذاي مش فاهم 


مريم: ك كا احم 


ياسر: قولي يامريم


مريم: كان عاوزني اطلع مع شاب في مقاطع مش كويسه 


اخذ ياسر يضغط على يده بقوه وغضب حتى هو لم يعلم لماذا هو غاضب لهذه الدرجه... 


ياسر: وعملتي كده


مريم: لأ طبعاً عاندت معاه ورفضت ولما حاول يخليني اعمل كده بالقوه ضربت ابنه بمج ازاز كان جمبي على دماغه وهربت جري ووقتها ركبت معاك وقتها.... 


#اطمئن ياسر قليلآ وهدء قلبه 


ياسر: مريم انا من النهارده جمبك وضهرك وسندك وعمري ماهاسمح لحد يمسك حتى انتي مش وحيده انا موجود وجمبك ماشي 


#ظلت مريم تنظر له في صمت وكأن قلبها ارتاح اليه ويصدق كل كلمه ينطقها 


ياسر: مريم 


مريم: ها 


ياسر:  ههههههه ها ايه يخربيتك يلا بينا ناكل علشان جوعت 



لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب إليه 


يوسف: اهلا يونس منور اجدع


يونس: حبيبي يايونس تسلم كنت عاوز اشوف اسيا


يوسف: طيب ثواني 


جميله: مش كفايه والدتك سمعتها كلام ذي السم في المستشفى حضرتك جاي هنا تكمل عليها ايييه ارحموا البنت هي عملت ايه غلط ليكم علشان تردوا عليها كده دي بتحبكم كلكم ابعدوا عنها بقى وارحموها سيبوها تاخد نفسها حتى 


يونس: انا عارف ان امي غلطت معاها ياجميله بس عاوز اتطمن عليها 


جميله: ل.... 


يوسف: جميله روحي شوفي اسيا صاحيه ولا لا وعرفيها ان يونس حابب يشوفها.. 


جميله: بس.. 


يوسف: روحي ياجميله


جميله: ماشي بس يكون فى علمك يااستاذ يونس ان زعلتها انا لأ يهمني انت مين ولا تقدر تعمل ايه حتى وهاجبلها حقها تالت ومتلت تمام 


لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 


مرت دقايق وخرجت جميله لتخبره انها تنتظره ودخل يونس اليها 


يونس: طمنيني عليكي عامله ايه 


اسيا: الحمدلله بخير هي ماما امال عامله ايه 


يونس: لسه بتسالي عنها رغم الكلام اللي جرحتك بيه 


اسيا: ههه لأ عادي المهم انها بخير 


يونس: اسيا انا اسف على اللى ماما قالته 


اسيا: ولا يهمك ها قولي فرحك امتى 


يونس: انتي عاوزاني اتجوز ياسمين يااسيا 


اسيا: طبعا دا انتم حتى لايقين مع بعض ربنا يحفظكم يارب ويتمملكم على خير 


يونس: متأكده يااسيا 


اسيا: طبعا 


يونس: تمام اشوفك بعد شهر بس ذي ماعرفتك لازم تحضريه تمام 


اسيا: ا ااا اك ا ابتلعت اسيا غصه مؤلمه في حلقها وجمعت قوتها 


اسيا: اكيد طبعاً وهارقص كمان 


#ظل يونس ينظر في داخل عيونها بصمت فاارتبكت بشده من نظراته لها 


يونس: مالك


اسيا وهي تنظر بعيدآ: ماليش 


يونس: متاكده


اسيا: ايوه


يونس: تمام يااسيا اشوفك بعد شهر سلام 


          الفصل المئة والثامن عشر من هنا 


لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا

تعليقات