.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل المئة و الثامن عشر 118
بقلم حبيبه
ويمر شهر على ابطالنا الاعزاء ولم يخلوا من مشاكسة ياسين لزينه واطمئنان يونس على اسيا دون علمها واقتراب ياسر من مريم وثقتها فيه واقترب ذلك اليوم التي لا يريده يونس....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
تحسنت حالة امال وكان يونس وامال وسعاد يجلسون على طاولة الطعام....
امال: اومال فين ياسمين ياسعاد مختفيه من فتره
سعاد: والله مااعرف ياامال ياختي بقت غريبه من كام يوم بتختفي فجأه وتظهر فجأه وبتخرج كتير مابقتش عارفه مالها....
#كان يونس يستمع لكل هذا وترتسم على شفتيه ابتسامه خبيثه ولا يتحدث فقط. يبتسم.....
امال: طيب هي ناسيه ان فرحها هي ويونس بعد اسبوع
سعاد: ها لا طبعاً ياحبيبتي فاكره دا حتى ياسمين مستنيه اليوه احر من الجمر انتي ماتعرفيش بتحب يونس قد ايه
#هنا ولم يستطع يونس التحكم في نفسه فاخرج صوت ضحكته فانظرت اليه امال وسعاد بأستغراب
امال: مالك ياحبيبي بتضحك علي ايه
يونس: لأ ياقلبي مافيش بس افتكرت حاجه حصلت في الشركه بين اتنين موظفين ضحكتني
امال: ماشي ياحبيبي المهم عاوزاك تبتدي تجهز للفرح علشان خلاص مش فاضل غير اسبوع لسه فستان العروسه والميكاب ونعزم قرايبنا واصدقائنا وناس كتير وتزين الجنينه والبوفيه ...
يونس مقبلآ يد امه بحب وحنان: بسس اهدي ياقلبي انتي ريحي دماغك خااالص وسيبي الباقي علي العبد لله مش عاوزك تشغلي دماغك خااالص ياست الكل تمام ياقمري..
قبلت امال راءسه بحب اموي: ربنا يحفظك ويبارك لي فيك ياسندي وضهري...
#ابتسم يونس لها بحب ثم قبل راءسها: يلا بقى ياجميل هاسيبك دلوقتي
امال: رايح فين يابني
يونس: عندي شوية شغل في الشركه وجاي على طول وان الست ياسمين ظهرت خليها تختار الفستان وتطلبه
وتطلب ميكاب او تشوف هاتعمل ايه وانا موجود تمام...
امال: ماشي ياقلبي
يونس: يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#خرج يونس من المنزل والا ان خرج حتى امسك هاتفه
يونس: ها يابني عملت ايه
.........: ايوه ياباشا اهي معاه ولسه داخله عنده
يونس بأبتسامه: حلو هي تخرج خش بعدها وجبهولي السكر ده ماشي
.......: تحت امرك
#اغلق يونس هاتفه ثم ركب سيارته وانطلق الى وجهته....
استيقظت مريم من نومها وخرجت كالعاده لتتوضاء وتؤدي صلاتها وعندما وجدت ياسر في المطبخ
مريم: ايه ده يخربيتك بتعمل ايه
ياسر: ههههههه بعمل فطار
مريم: طب وهو انت بتعرف تعمل اكل احنا هانكدب
ياسر: يابارده هي دي كلمة شكرا بتاعتك
مريم: ههههههه تشكر اعم
بس خد هنا ايه حتة القمرايه ده عندك ميعاد رومنسي مع بطايه ولا ايه ياواد....
ياسر: لأ ياقمري انا عندي اجتماع ادعيلي يامريم الاجتماع ده مهم اوي بالنسبالي عارفه خايف والله
مريم: صليت ياياسر
ياسر: اه ياعيوني الحمدلله
#كانت مريم تستغرب من مناداتها بهذه الاسماء فجأه ولكنها احب هذا قلبها احب تلك الكلمات وكأنه يستسلم وينبض فقط لصوته هو عندما ينطقها ياالله ماهذا ولم انا اعشق هذا لما هذا....
ياسر: مريم مريم يابنتي
مريم: ها
ياسر: ها ايه فينك
مريم: لأ مافيش كنا بنقول ايه
ياسر: كنا بنقول اني صليت الحمد لله
مريم: اه طيب خلاص اتوكل علي الله واجمد كده واعمل اللي عليك وثق في ايه وبأذن الله خير...
ياسر: مريم ممكن اعمل حاجه صغيره بس الله يخليكي ماتزعلي ومش هاكررها بس حابب اعملها دلوقتي
مريم: ايه هي
ياسر: دي....
لم ينتهي ياسر من كلامه وانطلق اليها ضمها بقوه الى احضانه حتى كادت عظامها ان تتكسر بين يده
ظلت مريم في مكانها لا حول ولاقوة لها وكأنها قد شلت بالكامل
ثواني وابتعد ياسر عنها ونظر اليها بأبتسامه حنونه
ياسر: شكرا يااحلى حاجه ظهرت في حياتي كلها ربنا يخليكي ليا يارب يلا سلام انا بقى
ذهب ياسر في طريقه للخروج من البيت الا ان وصل للباب حتى التفت اليها مره اخرى ...
ياسر: مريم
مريم:.........
ياسر: بحبك والله العظيم
يلا سلام انا واه عاوز ملوخيه ورز وباميه سلام ياقلبي
#ظلت مريم في مكانها تتذكر فقط احتضانه لها وفجأه تذكرت اعترافه بحبه لها
مريم بتوهان: هو قال ايه اااااه دا كان بيقول بحبك...... بحبك...
بحبك هو قال ليا انه بيحبني وحضني اعاااااااااااااااااااااااا طلع بيحبني طلع بيحبني ذي مابحبه ههههههه طلع بيحبني انا كمان لازم اقوله اني بحبه اوى
بس اعمل الاكل الاول ىيولع فيا دا بتاع بطنه انا عرفاه
كان يونس يجلس في مكتبه يفحص بعض الاوراق بيده حتى جائه اتصال من هاتفه الخاص
يونس: السلام عليكم ورحمة الله عامله ايه ياست الكل
امال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يونس تعال البيت بسرعه
يونس: خير ياامي في ايه مالك انتي كويسه
امال: انا بخير ياحبيبي بس تعال بسرعه
يونس بقلق: في ايه ياامي قلقتيني
امال: حاول ماتتأخرش ياحبيبي سلام
#وقف يونس بقلق وهو يلملم بعض اشيائه الخاص وذهب سريعآ بأتجاه المنزل
#مر بعض الوقت ووصل يونس للمنزل وهو يركض بقلق
يونس: ام سيد ماما مالها في ايه
امال: انا هنا ياحبيبي
#التفت يونس اليها والا ان التفت حتى وجد على في وجه
على: حبيب قلبي
يونس: لأ
على: اه
يونس: بتهزر
على: بجد وجداني كمان ياولا
يونس: ابو علي بالحضن ياواد
علي: خش في حضن اخوك افواز
يونس: عارف ياعلي كنت ضايع من غيرك حسيت ان جزء كبير مني ضايع انا دلوقتي اتأكدت ان البنأدم مابيحسش بقيمة اللي بيحبه غير لما يبعد
علي: احم احم انا كده هاتغر بنفسي علي فكره
يونس: ههههههه اتنيل
علي: ماشي ياخويا
يونس: علي انت كويس وصحتك كويسه
علي: اه ياحبيبي اطمن ازمه والحمد لله عدت علي خير
يونس: طب الحمدلله
صحيح ابت ياورد عامله ايه ياعروسه
ورد: الحمدلله بخير
يونس: بس مالك احلويتي بعد مااتجوزتي كده
ورد: هههه عيونك بس اللي حلوه
علي: اتنيل اومال لو شوفت المزز اللي كانوا هناك دي شوفت ام سيد اشك ان دي هي سيد ههههههه
يونس: ههههههه ههههههه اتلم ياض
ورد: بتقول حاجه يالولوا
علي: ها لأ ياقلبي بقوله هي مش احلوت دي بقت قمر 14
ورد: اه بحسب
يونس: ههههههه حلوتك وانت بتجيبي ورا ياسوسوا ههههههه
علي: بس ياض وبعدين البت زينه عامله ايه وحشتني اووي الجزمه دي هي واسوا البولغه التانيه
زينه: نحن هنا
علي: زوزو اللي وحشاني
#ضمت زينه على بحب وهنا علمت دموعها طريق النزول
زينه ببكاء: عامل ايه ياحبيبي كويس
علي بحنان اخوي: هوششش بس بس اهدي ياقمري انا اهو قدامك ذي القرد وبخير الحمدلله بطلي عياط يابت بقى
زينه: يعني خلاص
علي: ههههههه اه خلاص واديني رجعت
ياسين: يعني اضربه الواد ده ولا احبسه شيل ايدك من عليها ياض انت
علي: ههههههه وانت مالك اعم اختي وانا حر فيها
ياسين: ودي مراتي يابقره انت
على: انا ليا النص
ياسين: طب انا ليا النص
يونس: هي حتة ارض ياحمار منك ليه يلا ياض انت وهو على السفره وبلاش انفجر فيكم
ياسين: احيه اجري ياض علي السفره
علي: حمامه
زينه: ههههههه
على: صحيح يابت يازينه البت اسوا ماترني عليها تيجي اسلم عليها
البت: احم طيب كل وتعال نروحلها انا وانت وسلم عليها
#علم علي ان هناك شيئآ حدث في غيابه ففضل التزام الصمت الى ان يفهم
علي: خلاص ماشي يلا بينا ناكل
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
كانت اسيا وجميله يجلسون في حديقة المنزل يتحدثون ويضحكون
وتحاول جميله قدر المستطاع اسعاد اسيا...
حتى سمعوا صوت الاذان فالتزمت اسيا الصمت واصبحت تكرر خلفه
مما اثار استغراب جميله لعدم علمه لما تفعل هذا
جميله: هي سكتت اول مااذن ليه وليه بتقول وراه خلاص اسيبها تخلص وافهم منها احتمال اتعلم حاجه حلوه منها...
#ثواني وانتهى الاذان وانتهت اسيا فسألتها جميله
جميله: اسوا بقولك ايه هو انتي ليه سكتي فجأه لما الاذان اذن وبعدين فضلتي تكرري وراه عرفيني يمكن اعمل ذيك وليكي الاجر والثواب
اسيا بأبتسامه حنونه: عيوني ياقلبي
بصي ياقلبي : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدًا رسول الله قال أشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة.
جميله: عليه افضل الصلاة والسلام
ايه ده بجد الله
اسيا: اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
يعني حتى لو بتكلمي مين وسمعتي الاذان استأذني وقولي وراه الا في صلاة الفجر لما يقول الصلاة خيراً من النوم قولي صدقت وبررت
جميله: خلاص انا من النهارده هاعمل كده
اسيا: خلاص ماشي ياقلبي ربنا يجعله في ميزان حسناتك...
يوسف: يابنات علي وزينه جاين بعد شويه
اسيا بسعاده: ايه ده بجد علي رجع
يوسف: اه وجاي في الطريق علشان يسلم عليكي هو لسه قافل معايا
اسيا: خلاص ماشي وانا مستنياهم والبت زينه وحشتني اوييي
اللهم اني اصبحت اشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا إله إلا أنت وان محمد عبدك ورسولك
انتهت مريم من تجهيز الطعام وضأت بعض الشموع وجهزت كل شيء وانتظرت عودته لتعترف له
جلست مريم وظلت تحلم بمستقبلها الجميل الذي رسمته في خيالها...
ثواني واستفاقت مريم علي صوت جرس to الباب
مريم بسعاده: اكيد هو ايه ده بس هو معاه مفتاح ممكن ماانا حفظته خلاص هو والزهايمر تبعه اما اروح افتحله...
فتحت مريم الباب: اهلا يااستاذ كل ده تأخ....... مين حضرتك
..: انا سهى ياعنيا انتي اللي مين ياحلوه
لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا