.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل المئة والرابع وعشرون 124
بقلم حبيبه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيراً
زيناسين: بتحبيني
زينه: اه حبيتك اعمل ايه ماقدرتش والله حاولت ابعد والله ضغط على نفسي اني ابعد بس اعمل غصب عني قلبي خاني بس ماقدرش اظلمك معايا ماقدرش
ياسين: قصدك ايه
زينه: طلقني
ياسين: اطلقك
زينه: انت حقك تعيش حياتك ياياسين وتخلف وتفرح ربنا يرزقك باللي تحققلك احلامك وتسعدك طلقني ياياسين وانا هاقول ان انا اللي طلبت الطلاق
طلقني
ياسين:............
زينه: ياسين مابتردش ليه
ياسين: عاوزاني اطلقك
زينه: اه
ياسين: لأ
زينه: لأ ايه ياسين طلقني انا وانت مستحيل نبقى مع بعض مستحيل نكمل مع بعض طلقني ياياسين
#ذهب ياسين بهدوء اليها واجلسها على المقعد ثم جلس امامها ارضآ
بصي انا بحبك انتي وبعشقك انتي مانكرش اني حلمت اخلف منك بس دا علشان كنت انتي هاتبقي امه وهايبقى حته منك ونسخه عنك لكن تقوليلي ابص لغيرك والكلام ده انسيه انا ياروحي مش شايف غيرك ومش هاحب ولا هاعشق غيرك مش هاقدر ابعد عنك ياقلبي انتي روحي وحبيبتي واذا كان على العيال مش عاوز انتي اصلا من ساعت مادخلتي حياتي وانا معتبرك بنتي الشقيه الصغننه وبعاملك ذي بنوتي انسي يازينه تبعدي عني انسي انا خلاص لزقة فيكي ومش هاطلع غير باللحم
زينه ببكاء: مامتك ياياسين لازم تفرح بأحفادها حرام عليا احرمها من اللي بتتمناها لازم نطلق
ياسين: ياستي ماما ست عاقله ومتفهمه وانا وانتي مع الوقت هانفهمها وان شاءلله خير مادام انتي معايا ياحبيبتي...
زينه: ارجوك ياياسين ارجوك اسمع كلامي وطلقني الله يخليك
ياسين: لأ يعني لأ انسي اني اسيبك يابت لأ وكمان عاوزاني اسيبك بعد مااخيرآ رويتي عطشي بأحلى كلمه كنت عاوز اسمعها منك انسي ياختي. انتي
ليا وبس تمام
زينه: ياسين افهمني
ياسين: افهميني انتي ارجوكي ماقدرش ابعد عنك ماقدرش ابص لغيرك عيني مش بتشوف الا انتي
زينه: بسس...
ياسين: بلا بس بلا بتاع بقى خلاص يابت خلاص يازينه علشان خاطري انسي اطلقك
زينه ببكاء: انت عنيد اوي ورخم
ياسين: اوي اوي
زينه: ههههههه
ياسين: اخيرآ القمر ضحكلي ياناس
زينه بحب: شكرا ياياسين بجد شكرا كنت فكراك هاتتخلى عني ذي ح.....
ياسين: ماتكمليش اوعي تنطقي اسمه وبعدين عيب عليكي لما اتحط في مقارنه مع ابو كلنبوا ده
وكمان بغير يابت انتي
زينه: ههههههه خلاص ماشي اسفه مش هاقول اسمه
ياسين: طيب ايه
زينه: ايه
ياسين: اييه يارخمه
زينه:في ايه يابني
ياسين: عاوز اسمعها تاني الله يباركلك...
زينه: اممممممممم
ياسين: يلا بقى علشان عاوز اقولك حاجه سررر
زينه: بحبك
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ورد: علي
علي: نعم ياقلبي
ورد: كنت عاوزه اقولك حاجه
علي: قولي
ورد: في ضيف جديد جاي في الطريق
علي: في الطريق ومين ده انا اعرفه يعني
#ذهبت ورد بهدؤ واخذت يده وضعهتا فوق بطنها
ورد: انت اكتر حد يعرفه ياحبيبي
علي بصدمه: بتهزري صح
ورد: هههههه لأ بجد ياحبيبي انا حامل
علي بدموع: بجد يعني انا هابقى اب وهاعمل عيله ليا بجد هابقى اب الحمدلله يارب الحمدلله
ورد: طبعاً ياروحي واحلى اب كمان
علي: ربنا يخليكي ليا ياقلبي بحبك ياورد بحبك اوي
ورد: وانا بحبك ياقلبي
علي؛ تعالي بسرعه نفرح العيله
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
ذهبت اسيا الى غرفتها سجدت لله وهي تبكي بوجع قلب اخذت تدعو الى الله ان يلهمها القوه والصبر
ويمر اليومين علي ابطالنا بدون ذكر احدا حتى جاء ميعاد الفرح
استيقظت ياسمين من النوم والحزن يسيطر عليها ولم يخرجها من دوامتها سوى رنين هاتفها
ياسمين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياعروسه ياترى عروستنا مجهزه نفسها
ياسمين: محمد انااا
محمد: انتي ايه ها ياسمين انتي رايحه تتجوزي وانتي متجوزه يابنتي انتي ليه بتعملي كده للدرجه دي جوازك مني غلطه علشان تخافي تتكلمي وتعرفي اهلك للدرجه دي ياياسمين
ياسمين: يامحمد مش كده والله بس ماما يامحمد ماما صعبه اوي وانا مش قادره اقولها
محمد: اذاي ياياسمين ازاي هو انتي للدرجه مفكراني حد تافه وعيل علشان اقبل ان مراتي تكون مع حد غيري
ياسمين: انت سيد الرجاله يامحمد بس والله غصب عني انا مش عارفه اعمل ايه مش عارفه
محمد: ياسمين انسي اسيبك تكوني مع غيري انسي
ياسمين: محمد ارجوك مم
ياربي قفل التليفون طب اعمل ايه يارب يارب يحصل حاجه توقف الفرح
#هبطت ياسمين للاسفل وجدت الجميع منشغل في التجهيزات قررت الذهاب لاخبار والدتها انها لا تريد الزواج لانها متزوجه
ياسمين: ماما كنت عاوزه اقولك حاجه
سعاد: معلش ياحبيبتي مش دلوقتي يووه هو انتي لسه ماجهزتيش ادخلي اوضة الضيوف هاتلافي فستانك وجميع مستلزماته والميكب جايه في الطريق علي طول يونس حبيبي ربنا يخليه مجهزلك كل حاجه عرفتي تحببيه فيكي يابت بنت امك صحيح مش ذي اخوكي الاهبل
ياسمين: ماما انااا.......
سعاد: انت يابني مش هنا ياذفت يوووه ياسمين روحي جهزي نفسك مش وقت كلام دلوقتي بعدين بعدين اما اروح للذفت ده
ياسمين: يارب طب اعمل ايه انا خايفه ساعدني يارب ساعدني
يونس: ياسمين
ياسمين: نعم
يونس: مالك ياياسمين انتي كويسه
ياسمين في سرها: مش كويسه خالص مش كويسه وهاموت
يونس: يابنتي
ياسمين: ها لأ كويسه يايونس كويسه
يونس: شكلك عاوزه تقولي حاجه ياياسمين علي فكره انا جاهز اسمعك
ياسمين: كن.......
يونس: قولي ياياسمين
ياسمين: لأ مافيش انا رايحه اجهز بعد اذنك
يونس: اه اتفضلي....... كلها كام ساعه بس ياياسمين كلها كام ساعه ههههههه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
واخيرآ جاء الليل وجاء الميعاد الذي ينتظره الجميع ويحمل الكثير من المفاجأت وبداءت الضيوف بالحضور
كان يونس يستقبل الضيوف وبجانبه علي...
يونس: هاتفضل مبوز كده كتير
علي: انت ليه بتعمل كده مش عارف ايه اللي حصلك
يونس: مافيش حاجه حصلت بس ده نصيب
علي: واسيا يايونس
يونس: دا نصيب ياعلي نصيب
علي: بعد اذنك هاروح اتطمن علي مراتي
يونس: اتفضل
ثواني. ووصلت اسيا وجميله ويونس
كانت اسيا ترتدي فستات احمر طويل ضيق من الصدر وينزل بأتساع وتضع ميكاب يناسبها خفيف كالعاده وحجاب يناسبه
#وكانت جميله ترتدي فستات من اللون السماوي الذي ابرز جمالها ووضعت بعض الميكاب الخفيف
نظر يونس لتلك التي احتلت قلبه بدون استأذان كان يريد اذالت عينيه ولكن هيهات فلا يستطيع القلب السيطره علي نفسه وقت حضور حبيبه وعشيقه
رفقآ ياقلب بنا فانحن اصحابك هل تضعف بهذه السهوله وقت وصوله الهذه الدرجه تشعر بقربه منك وتظل تقرع طبول عشقك واشتيقاق له لما تريد الذهاب اليه ياخائن العهد بيننا اصمد ياقلب سيأتي اليك قريبآ مالك المعهود سيأتي من استطاع تملكك والسيطره عليك هكذا لا سوى الصبر والانتظار
(#ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج)
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
خرجت العروس المنتظره بفستانها الابيض وحجابها الذي ذادها جمالآ ذهبت لتجلس علي المقعد وبجانبها يونس
يونس: ايه ياياسمين زعلانه ليه مش ده اللي كنتي عاوزاه من زمان
#هربت من ياسمين دمعه رغمآ عنها رءاها يونس فاارتسمت علي وجه ابتسامه صغيره....
#مرت دقايق ووصل ذلك الضيف المنتظر
رءاها يونس فااتسعت ابتسامته
ياسمين في ضيف مهم جايلك
نظرت ياسمين اليه: مين ده
#اشار يونس اليه بأصبعه اليه
نظرت ياسمين اتجاه ما يشير اليه فألجمتها الصدمه
الفصل المئة والخامس وعشرون من هنا