رواية عشقتها رغم صمتها الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل التاسع والعشرون 29

بقلم حبيبه


خرج علي وهو فى قمة حزنه لا يشعر بأي احد حوله كان ماشي بعالم تاني لا يتردد في اذنه سوى كلمة ورد انها اتخطبت 

علي في نفسه: ي ي يعني ايه يعني خلاص راحت مني يوم ماحب تروح من ايدي بسهوله كده دا غلطي علشان مااعترفتش ايوه ايوه كا كا كان لازم اعترف قبل ماتروح مني دا دا غلطي ايوه بس انا مش عاوزها تروح مني انا بحبها لأ لأ لأ انا بعشقها مش قادر اتخيل حياتي من غيرها يارب يارب يارب والنبي اكون بحلم والنبي يارب مش هاقدر ابعد عنها والله والله ماهاقدر يارب....... 

وفجأه خبط فى شخص ولكن لم يشعر به علي واكمل طريقه ولا كأنه هنا 

احمد: انا اس...... 

ايه ده ماله ده كمان دا ولا كأنه شايفني... 

يلا انا مال امي


في مكان مايسمى الكباريهات المليئه بكل ماحرمه الله مليئ باكبر رجال الاعمال الذين يظهرون ملائكة الرحمه امام الجميع وتظهر حقيقتهم فى هذا المكان وبجانبهم فتيات ليل كل واحده فيهم ترتدي مالا يذكر ما يظهر اكثر مايخفي .ولكنهم يريدون انثى واحده لم يقدروا علي سقوطها بعد وهي جميلتي 

كانت تقف فى منتصف المكان وسط فرقه وترقص بمهاره وعلى وجهه ابتسامه جميله وهي جميله... 

جميله عيونها حضراء واسعه رموشها ثقيله وجهها دائري بشرتها بيضاء شعرها بني طويل يصل لنهاية خصرها انفها متوسط شفايفها صغيره تمتلك من العمر 20عام حاصله على الاعداديه فقط ظروفها اجبرتها علي عملها هذا لكي  تعيش.....

تعيش في مايسمى حاره مع امراءه  كبيره طيبة القلب ربة جميله منذ الصغر ومعهم ابنة صغير وهي ابنة تلك المراءه

   

جميله هي الاخت التانيه لاسيا.. 

انتهت جميله من نمرتها وذهبت لغرفتها.. فدخل عليها مدير المحل 

وليد: القمر بتاعتنا اللي منوره دايما 

جميله: عاوز ايه ياوليد قول الكلمتين بتوعك واخلص مش بحب اللف والدوران 

وليد: احم ماشي ياجوجو 

في رجل اعمال كبير اوي عجبتيه وعاوزك تقعدي معاه بره... 

جميله: ننننعم ياعنيا هي مين دي اللي تقعد معاه وانا من امتى بقعد مع حد على طرابيزات ياوليد... 

وليد: يابت افهمي دا رجل اعمال كبييير اوي يعني هاينغنغك بس انتي توافقي ياهبله 

جميله: يغور هو وفلوسه وليييد اطلع من دماغي  # وليد: خلاص ياستي خارج مسيرك يوم وتجيلي برجلك# ياجميله........ 

نظرت له جميله نظرت استهزاء وسخريه.. 

جميله بكل هدوء: ابقى اتغطى كويس قبل ماتنام ياحبيبي شكلك بتنام متعري علشان كده بتحلم بأوهام 

وليد: تمام ياااا.. هه ياجوجو الايام بيننا 

جميله: خد الباب فى ايدك وانت خارج ياعنيا 


خرج وليد وقفل وراه الباب 

رمت جميله المشط من ايدها بقرف وغيظ.. 

جميله: هوووف امتى بقى ربنا يتوب عليا من ام القرف ده انا قرفت وطهقت وخلاص جبت اخري ربنا يريحني بقى 

وصل احمد عند باب ورد وخبط بس مالقاش رد فادخل  لقى ورد قعده علي المكتب وسرحانه..... 

احمد: ورد ورد وردتي 

ورد: ها  نعم 

احمد: ها ايه بقالي فتره بنادي يابنتي ياترى بقى الجميل سرحان في ايه 

مخليه مش حاسس بينا كده 

ورد: لا ولا حاجه شغل بس وارهاق 

احمد بعدم تصديق:اممممممممم تمام يلا بينا انا خدت الاذن من طنط زينب قبل مااجي...... 

ورد بلا مبلاه: تمام بس ياريت منتأخرش بره كتير 

احمد: عيوني حاضر ي

وفجأه ومن حيث لا تدري لقى ياسر بوكس فى وشه من يونس جعله يسقط على الارض وهو يتألم.... 

شهقط سعاد بخوف كبير علي ابنها فاهي تعلم غضب يونس يحرق الجميع عندما يغضب 

سعاد وهي تلطم و تولول : يالهوي يالهوي ياخرابيييي ابني ابني ليه كده يايونس ياابني حرام عليك كل ده علشان جاب سيرت بنت خارس....... 

يونس بغضب جحيمي: بسسسسسس صوتك ده يوطى اقسم بالله لو سيرتها جات علي لسانك سواء حش او حلو هاخلي امك اللي بتصوت عليك دي تاخد عزاك فاااااهم 

انتفضت سعاد وابنها من خوفهم منه ومن منظره المرعب.... 

يونس: فاهمين ولا لأ 

سعاد: فا فا فاهمين ياخويا فاهمين والله بس والنبي ارحم ابني مش هاخليه يجيب سيرتها تاني والله ..... 

يونس: تمام هاعديها المره دي. 

امال: يونسسس ورايا علي المكتب .... 

ثم تركته وذهبت

اطال يونس النظر في فراغها لفتره ثم التفت بنظر اتجاه اسيا... 

وجدها تنظر له والدموع تلمع في عينيها وتتحكم بهم بقوه...... 

ولكن لم يخفوا عن عيون يونس 

ظل ينظر لها يونس وهي ايضآ وكأن عيونها تأنبه علي فعلته تلك فاهي لا تريد الاقتراب اكثر 

وهو يقول لها اعذريني غصب عني والله ماعرفتش اتحكم في نفسي سامحيني 


ثم تركها وذهب لامه 

زينه: تؤتؤتؤتؤ اتعورتي يابيضه لأ قطعت قلبي ههههه لأ بس كان شكلك عسل وانت بتتظبط من اخويا ههههه دا نفخك ببوكس واحد بس ههههه 

اممممممممم اما اسيا اللي ذي اختنا عملت علشان كده اومال لو علشاني ههههه دا مش هايخلي فيك عضمه سليمه ههههه 

سمعت اسيا كلمة اخت دي ولم تعلم لما قلبها المها بشده على تلك المره وركضت لغرفتها 


               الفصل الثلاثون من هنا 


تعليقات