رواية عشق القاسم الفصل السادس عشر
16بقلم سومه
شاكر : شوف ياسيدي .. زي ماقولتلك سمعته في الشغل فعلا ولا غبار عليه .. لكن سمعته النسائية .
يامن بلهفه: ها
شاکر : مليييييطه
يامن : بس .. واحده .. واحده عليا بقي كده ..
فقام شاكر بسرد عليه كل المعلومات التي جمعها عن قاسم وعن تاريخه النسائي المشرف .. بينما في مكان آخر كان قاسم يجلس في ( التاكسی ) بجانب جودي وهو لا يصدق ماحدث
جودی:فى ایه یا قاسم سرحان في ايه .
قاسم: انا لحد دلوقتي مش مصدق اني سمعت كلامك وسيبت عربیتی وركبت تاکسی کده عادي
جودي بحماس : اسمع مني ، هتنبسط ... المواصلات بتحلى الخروجه ..
كان سائق التاكسي كالعاده يستمع الحديتهم وكالعاده في اي سائق مصري اصيل يتدخل في الحوار ويندمج في الحديث كأنه يعرفك من سنين وليس من خمس دقائق فقط ، السائق ( رجل في منتصف الأربعين ) : الله ينور علیکی يابنتي ... هو الخروج يحلى من غير التنطيط في المواصلات .
جودي بحماس : قولول یا عموا ۔
السائق : اسمع منها يا أستاذ
قاسم بذهول : انت بتكلمني انا . ثم نظر لجودة التي نظرت له باستنكار قائله : ايه في ايه
قاسم : بتكلم کده كأنه عارفا .
السائق :يا استاذ ده مصر كلها اوضه وصاله ، منفده على بعض
جودی مکمله : يا قاسم كلها عارفه بعضيها اتسعت أعين قاسم بزهول وابتسامه من هذه الشقيه التي تتعامل بمرح وتعلم لغة ولاد البلد .
السائق :بالك انت يا استاذ لو خرجت بالعربية ... ايه اللي هيحصل
قاسم : ايه اللي هيحصل .
السائق : ولا حاجة ، ولا هتحس بحاجة ولا اي جديد .. لكن اما تنزل وتركب مواصله مع واحد زیی ولا غيري وتغير وشوش واماكن وتكلم ده وتکلم ده ... بتفرق .. اسمع الي بقولك عليه
جودی بتأكيد ومرح : اسمع اللى بيقولك عليه .
ضحك قاسم عاليا بصدق من قلبه .
جودي: هنتتبسط أسمع مني . بعد قليل توقف بهم التاكسي أمام شارع به عربات الشباب الطعام
قاسم : هناكل هنا ۔
جودی: امممم هتنبسط .
قاسم : اوکی نجرب
في مكتب المحاماة الخاص بوالدة قاسم دلفت دنیا بخطى ثابتة واثقة وهي تحاول استجماع كل خيوط للعبة في يدها دخلت للسكرتيرة الخاصة بها
دنيا :صباح الخير
السكرتیرہ : صباح النور
دنیا : ممكن اقابل استاذه نوال .
السكرتيره : في معاد سابق ،
دنيا بثقه : لا بس قوليلها دنيا السواح صديقه قاسم بيه مهران ، وبالفعل دخلت السكرتيره وبعد دقيقه خرجت وهي تسمح لها بالدخول ، اخذت دنیا نفسا عميقا بتقة ثم ولفت الداخل بكل تبات .
نوال: أهلا وسهلا .
دنیا بارستقراطية : أهلا بیکی ياطنط . فكراني .
اشارت لها نوال بالجلوس فجلست بهدوء وفخامه كانت تريد أن تظهر لها انها النموذج المشرف الذي يمكن أن يحمل اسم قاسم مهران وذلك كان الهدف الأول للزيارة .
نوال : طبعا فکراکی و عارفاکی ، ثم وضعت قدم فوق الاخرى وتحدثت باسلوب محامية مخضرمه : بس اللى مستغرباه ازای انتى سبتيه لبنت تانيه ، ابتسمت دنيا فيبدو آن مهمتها ستكون اسهل قليلا عما توقعت فالواضح أن والدته ليست راضيه عن هذه الصغيره
دنيا بمكر : ليه يا طنط ... جودی بنت كويسه
وبذكاء نوال عرفت أن من أمامها ليست بالهينه فقالت : فعلا بنت كويسه ، قاسم عمره ماهيغامر أبدا .. رأت نوال وجه دنيا وهو محمر حقدا فابتسمت فهی قدمت لتبيع المياه في حارة السقايين وهذا أيضا ما ادركته دنيا سريعا فقررت اللعب على المكشوف .
دنیا : افهم من كده ان حضرتك موافقة على ارتباطهم . نوال : اه ... ليه لا ... ادركت دنيا أن نوال تريدها أن تنطقها بلسانها ، صرت على اسنانها بحقد ولكن لا بأس مستفعل اي شيئ للوصول القاسم مهران دنیا : ايوه بس حضرتك انا اللي المفروض أبقى خطيبته انا انسبله ، توقفوا عن الحديث لثواني كانوا ينظروا لبعض فقط ، إلى أن تحدثت نوال قائله : انتي وشطارتك رفعت دنیا حاجبها بعدم فهم واوضحت نوال بخبرة وذكاء محاميه متمرسه : عايزه تفهمي . اوکی ، انا أم وبحب ابني جدا .. وإن کنت مش موافقة على جودی فده لاني خايفه فعلا من فرق السن مش هسمح أن قلب ابني يتكسر عشان حب مراهقه وده اللى حاولت افهمهوله ، ولازم تفهميه أنتي کمان .. هي فعلا مش من مستوانا ولا مجتمعنا بس لو ابني مبسوط ، اتس اوکی ، عايزه تلعبی ،، العبی ،، المهم أن أبني يطلع هو الكسبان .. ولو انتى فعلا الانسب له انا موافقة . ابتسمت دنیا بنصر ثم وقفت لتحی نوال : شكرا لیکی یا طنط ... انا هعرف ازاي ابعدها عنه ، وقاسم هيطلع كسبان همت للمغادرة ولكن قبل أن تخرج قالت نوال : دنیا لو ابني أتاذي صدقيني هتواجهيني انا ... اي ان كانت نوع الاذيه ايه . سامعه . اماعت لها دنيا بثقة وغرور ثم خرجت وهم تبتسمم بنصر . 1 بينما قاسم وجودي يستمتعون بوقتهم جدأ وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهة .. جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودی شاورما سوری وبطاطس مع الكاتشب الحار . كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل في الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه جاءت من بعید اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجن باسراع جودی بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه . قاسم : ايه ده يا بنتي .
جودی : ايه في ايه .
قاسم : عادى كده .. يقعدوا معانا عادی
جودی : اه عادی ... الناس لبعضيها .. ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هتقعد مع حد عادی .
قاسم مبتسما : غريبه اووی .
ردت عليه السيده الكبيره وهي امرأة في الستين : يابني دى احلى حاجة في المصريين . عيله واحده وكلهم عارفين بعض . طب دي احلى حاجه فينا ولاد بلد كده وحبوبين . اللمه حلوه يابني
جودی بحب : قوليلوا يا طنط
السيده : والنبى انتى عثل .. اسمك ايه .
جودی بابتسامه : جودی .
السيده : وانا انتصار . وده آدم ابن بنتي . واشارت الى طفل في الخامسة من عمره . ودي أمه کریمه مرات ابني .
جودی : اهلا وسهلا بيکی ياطنط .
انتصار : ومين الجدع الحليوه الطول بعرض ده . اتسعت اعين قاسم لاول مره يستمع لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها أعجبته .
جودی : ده قاسم خطیبی
انتصار بجد .. ثم اشارت لجودی کی تقترب منها کی لا يستمع قاسم : مش کبیر علیکی شويه . كان قاسم يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض نظرت له جودی ثم نظرت للسيده مرة اخرى : اه .. شوية . اشارات لها السيده کی تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار : وبصى يا بنتي .. بالأمانة .. شكله لعبي . قالتها وعادت لموضعها فانفجر قاسم ضحكا عليهم . نظرت له جودی بتغييم ثم لها وقالت انا حاسة بكدا . اقترب الطفل الصغير منها قائلا : جودی انتي حلوه اووی . رفع قاسمم حاجبه بغضب قائلا : مين دى الى حلوه وعرفت اسمها منين الطفل : ماهي لسه قابله ... ده انت ذکی اووی .
. قاسم : ولا .
جودی : ایه یا قاسم ده طفل .
الطفل : بس ماتقوليش طفل ... ده أنا اجمد منه ... .. وانتی الايقه عليا انا اكتر منه .
قاسم وهو يهم للهجوم عليه : يابني لم نفسك . انتصار : أدم ... عيب كده ..
قاسم لجودی : یالا كملي اکل یا هانم .
جودي وهي تضع له البطاطس في فمه بابتسامة : حاضر . انتهوا من تناول الطعام وقاموا بتوديع هذه الأسرة البسيطه بعد أن دعت لهم السيده الكبيره بالستر والسعادة وصلاح الحال . بعدها اخدته جودی لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثواني واشترى لها قاسم كل البلالين فقفزت هي من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهی لم تفرح بعقد الالماس الذي أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين الرخيصه . كانت تسير حامله البلالين وهی تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالت : ازيك . الطفله : الحمد لله .
جودی : عايزه بالونه . اماءت له الطفلة ببراءه . فاعطت لها جودی بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعة لوالدتها . ثواني وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هي تحب الجميع التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفي ظلت تجري وتقفز وتحسه على الركض معها فكان يركض خلفها وقلبه يقفز فرحا وساعده على ذلك أكثر هو روح الناس الجميله حولهم . شاهدت من بعيد رجل التأجير ( العجل ) فقفزت بصراخ فرحا وسحبته معها وهي تركض ناحية الرجل . سقط فاهة من الصدمه وهو يراها تركب احداهم وتحسه على قيادة أخرى . ماذا قاسم مهران يرتدي الدراجات . لالا كانت تضحك بهستره وهي تراه يقود الدراجه بحجمه وجثته الضخمة هذه تجمعت الأطفال حولهم وهم يضحكون معها رفعت هاتفها ونزلت من على الدراجه وقامت بالتقاط العديد من الصور له وهو في قمة فرحه وضحكاته .. لم يكن يتوقع انه سیستمع هكذا ... اشتري لها غزل البنات , طلبت منه أن يأكله معها ۔۔ قاااااسم عايزه آیس کریییییییم . كان هذا صوتها وهي تتمسك بملابسه كابنته تتطلب منه بإلحاح .
قاسم حاضر با روحی ... بس ماسكه فيا كده ليه . جودي : عايزه ايس كريم
قاسم :حاضر ... احلى ايس كريم لاحلى بنت لجودي قاسم مهران , كان يقولها بتلذذ واستمتاع وكم سعدت هي وهي تعرف ماذا يعني إلصاق إسمها بكنيته .
جودی بابتسامة وخجل : بس انا لسه مابقتش شايله أسمك قاسم وهز ينظر لكل ملامحها بحب : انتي انكتبتي على اسمي من اول يوم اتولدتي فيه , ثم أردف باصرار عمرك ما هتشيلي اسم حد تاني غيري .... ويلا بسرعة بدل ما ابوسك حالا في الشارع وقدام الناس . شهقت بفزع وهي تجري بسرعة من امامه بينما هو قهقه عاليا على صغيرته وصار خلفها لمحل الايس كريم وقف اطلب الايس كريم المفضل لها بعدما طلبت منه طعمها المفضل وذهبت هي للمرحاض ، بعد لحظات اقتربت منه فتاة ترتدي فستان اسود قصير مكشوف الصدر والظهر اقتربت منه وهي تصرخ باسمه لاتصدق عيناها التفت ليرى من ينادي باسمه .
قاسم بتفاجئ بسيط : منار
منار : ايوووه .. وحشتني اوووي ..... لسه جان زي مانت ... طول عمرك كده اصلا
قاسم باقتضاب : شكرا . التصقت به أكثر غير مباليه بالناس قائله : شكرأ بس اممممم طول عمرك تقيل وهو ده اللى عاجبني فيك ده غير حاجات تانية كتييير .. قالت الاخيره وهي تنظر له بوقاحه لت تليق باي انثی في نفس اللحظه خرجت جودي من المرحاض مبتسمه ولكن تلاشت الابتسامة وهي ترى فتاة ملتصقه بقا سم فظهرت الشراسه على معالم وجهها الطفوليه وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم باعين تنتطق شررا . ووقفت بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضأ ونظرات الاستهزاء من تلك الفتاه قاسم مدافعا بتلعثم كأنه أمام والدته وهو مذنب : جودی انا ، قاطعته بغيره وصرامه : اسکت انت دلوقتي ، توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التي يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها جودي موجهه حديثها لمنار : انتي مين ... وازاى تقربی منه کده
منار : انا متار . واعرفه من زمان اووي يمكن من قبل ماتتولدي .. وفهماه اكتر من اصل احنا قريبين من بعض اووی . حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حدیث جودی : لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا .. ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه متار من حديث طفلته ، فأكملت : اما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا واه صحیح تعديل بسيط كده ،،، انتو کنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتي قريب منی انا وبس .. ومش هسيبه لغيري اوکی ، قالت الاخيره بتحذير تم سحبت قاسم خلفها وهو يسير كالطفل المذنب خلف والدته مستعد للعقاب . تارکين تلك التي تغلى من الغضب تتفتم بخفوت : قال وبيقولوا عيله .. دی آرشانه على الجانب الآخر عندما اختفت جوجی من امام تلك الفتاة نفضت يد قاسم بغضب وعبوس وهو لا يعلم اینفجر ضحكا ام يبرر لها ماحدث .. حاول كبت ضحكاته وهو يتحدث قائلا بجودی ... والله البنت دی كانت صحابتی زمان ... وهي كانت راميه نفسها عليا .. انا اتفجئت بيها والله جودي بعبوس طفلة : اوووف .. عارفه
قاسم باستغراب : عارفه ايه .
جودي بحزن : عارفة انك ليك علاقات نسائيه گتير وتعرف بنات كتير وكلهم بيجروا وراك
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها : لا . كان ... قصداء کان لیا علاقات نسائيه ... كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك .. بعد ماشوفتك حبيبتك .. حبيتك اووي ومبقاش في بعدك حد .. كأني اتولدت من جديد .. حتي مش عايز افتكر حاجة من عملي الى فات ... جودي انا مش شايف حوالیا ای حج غيرك ومش عايز اشوف ... انا يحبك .. قال الأخيرة بعشق صادق بينما جودی تستمع له بقلب خافق وانفاس عاليه تحدث قاسم بخبث ومكر قائلا : لا بس ايه الشراسه إللى كنتي فيها جوا دی ... ده أنا انبهرت . ضحكت جودي وهي تتذكر هيئتها وهي تتشاجر مع تلك الفتاة وقد تلبستها شياطين العالم حتى تخلت عن هدوءها وروحها البسيطة والمحبة للجميع وتحولت الى قطه الشرسة حقا . قاسم بتوجس جوودی . اتنی غیرتی ،، صح ، نظرت له دقيقه حتى استوعبت لقد غارت حقا اماعت رأسها با يحاب خجالا فاتسعت ابتسامته وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن .. هل من الصعب عليها حبه ، لكن لا بأس لا يهم يكفي انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه .. وجودها فقط يكفيه . ثواني وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودي لمنزلها .. بعد نصف ساعه كانت جودي تدلق داخل شقتها التي تقطنها هي ومها وجدت مها بانتظارها وهي تهز قدميها بغضب يبدوا انها تنتظرها منذ مده طويله . انتفضت مها عندما رأت جودي أمامها قائلة : كنتي فين كل ده الساعه عدت 12. ثم صرخت قائله : انا كنت همووت من القلق عليکی جودی: کنت مع قاسم .
مها : كل ده ... وموبيلك مغلق ليه
جودی :فصل شحن والله من كتر التصوير ، اقتربت منها قائلة : سوري يا مها .. ماكنش قصدي اقلقك .
مها : انا خايفه علیکی ... انتي لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده . من اولها كده بتزوغی من المدرسة ، اقتربت منها وطبعت قبلة على وجنتها ثم قالت : آخر مره والله يامها .. قاسم كان مخنوق اووی وكنت عايزه أخرجوا من اللي كان فيه . نظرت مها لها باندهاش قائله : جودی ... انتي حبتيه ؟ نظرت لها جودی باعين متسعه وهي تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة . جودی : مها ..... انا اتضايقت أووي لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانی مع ان انا مش كده خالص وانتي عارفه
مها : يعني بغيري عليه . تبقى بتحبيه ، نظرت لها جودی بزهول ثم أسرعت لغرفتها وهي تقر انها فعالا قد أحبته .. احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه .. لهفته عليها عشق وجنونه بها . ظلت تفكر و تفکر به حتى غفت في نوم عميق فهي قد لهت وتعبت كثيرة في الصباح كان قاسم يسير بنشاط عجيب فقد زاد على هيئة الاشراق والحياه فقد كانت معالم وجهه تنبض بالحياة بعد يومه مع حبيبته التي ارته جانب آخر من الحياه . بعمره لم يكن سعيدا مثلما سعد معها . مستعد أن ينفق كل تروته في سبيل سعادته التي يشعر بها مع صغيرته ، سار بخطوات سعيده وهو يطير من الأرض حقأ يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة . تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيرة ... يالله كم يعشقها ، أصبح يعد الأيام والشهور الى ان تصبح زوجته ، هو حقا من اكتر الرجال حظا بصغيرته المثيره والخجوله في آن واحد . دلف إلى مكتبه مهديا مني ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها ، لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه أهدي هذه الابتسامة لكل من قابله في طريقه وجميعهم أيضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم . بعد دقائق دلفت مئی تستاذن لدخول دنيا السواح ابتسم وسمح لها . ثواني وكانت دنيا تدلف للداخل بخطى ثابته محسوبه فهي قد خطتت جيدة . وستحطى بما ارادت بلا أدنى شك . جلست بطريقة تليق بسيدة أعمال وسيده مجتمع . وضعن ساق فوق الاخره وتحدثت يثبات قائله : ازيك يا قاسم .
قاسم بسعادة عاشق . : الحمد لله انا كويس جدا جدا . صرت على اسنانها بغضب لكن ابتسمت من جديد قائله : يارب دايما .. انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد . احمم .. خلينا في شغلنا . قاسم مستدعيا بعض الجدية : اه اتفضلی
دنیا : مشروع قرية مرسى علم واقف في شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير في 3 ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة .
قاسم : سفر ... وبكره .... لا مش هقدر .. سافري انتي . دنیا برفعة حاجب وبعض الضيق : مش هتقدر ليه یعنی . قاسم مفكرا بجودی : دی حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل أصلا . دنيا وقد تراجعت من جديد : أأه طبعا .. بس تروح .. أ .. انا كمان رغم اني مشغوله جدا مع بابی اليومين دول عشان تعبه بس مضطرة أروح . قاسم احنا في 3 ايام خسرنا 10 مليون ده غير تاخيرنا في الافتتاح وده لوحدوا مشكله أكبر احنا ناس بروفيشنال