رواية عشق القاسم الفصل الرابع 4بقلم سومه
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه. دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت:صباح الخير قاسم بيه.
قاسم بجمود:صباح الخير.... هاتيلى ملف الصفقة الاخيره.
منى :جاهز يافندم اتفضل... لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها.
قاسم:عادل جه ولا لسه.
منى :اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم :احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك :طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك. هدر قاسم بغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
قاسم:انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه.. اتفضلى على مكتبك.
هرولت منى بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها.
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى. زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع.... خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته... لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
فى مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعمليه. دخل قاسم المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودى به فاندفع الى الداخل بغضب.عقد عادل ومها حاجبيهم باستغراب.
عادل:ايه فى ايه. كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين.
قاسم :ااااا... اه مشروع راس سدر اخباره ايه.
عادل:انت جاى عشان كده.
قاسم :اه.
عادل :طب تعالى اقعد.. ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك.
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها:ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا..... لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها..... ثم اخرجت الهاتف وقامت بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها.
مها:الو
جودى :الو يا حبيبتي عامله ايه
مها:انا تمام..
جودى:مالك يا مها
مها:جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى.....
جودى :طب انتى مالك طيب.
مها بتنهيده:انا بس خايفه عليكى منه ده راجل شراني.
جودى بخوف من قاسم :خلاص حاضر. حاضر ماليش دعوة بيه خالص.
مها:ماشى يا حبيبتى سلام.. وخلى بالك من نفسك.
جودى :انتى كمان ياحبيبتى. سلام.
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير...
فى الداخل فى مكتب عادل.
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين.
قاسم:ايه مالك باصصلى كده ليه.
عادل:لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت.
قاسم :وانت ايه اللي مزعلك في كده.
عادل:مش زعل ده استغراب من حالك... وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير.
قاسم ببرود :بريحك.
عادل :ياواد باحنين..... ماشى هعمل نفسي مصدقك.
قاسم :هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين.
عادل :ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى....نظر له قاسم بحده اخرصته.
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر بغضب وذهب إلى مكتبه.
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص. صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق:ها قبلك وانتى جايه
جودى:لا ماتخافيش. تنهدت مها براحه ثم قالت :جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو زينا. اى بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها... ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون..... كانت جودى تستمع الى كلام مها بخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهى تومئ برأسها من اعلى لاسفل :حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله. ابتسمت لها مها بحب اخوى خالص
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام لا.. نهض بغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها. فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل. خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها.
فة في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه. دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيراً وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى على غفلة من وجوده معها... ابتسم بحب على مظهرها الطفولى ومظرها وهي تلتقط صور لنفسها فتاره تخرج لسانها وتارة تمد شفتيها الجميله وتاره تأخذ وضع الخزن واشياء أخرى جميله وتليق بها. فجأة خطرت على باله فكره. فأخرج هاتفه وفتحه على موضع التصوير (السلفى) واقترب منها من الخلف واحتضنها فجأة فنظرت هى فى عينيه فالتقطت الكاميرا تلك اللحظة ولم تلحظ جودى ذلك فابتعدت فجأة بخوف لاحظه قاسم بوضوح.. فاقترب منها قاسم باستغراب قائلا :ايه فى ايه
جودى :حضرتك الى فى ايه. ماينفعش تقرب مني كده. قالت كلماتها هذه بارتجاف واضح ازعج قاسم كثيراً.
قاسم وهو يقترب منها محاولا تهدءتها:طيب اهدى كده.. مالك انتى خايفه منى. قالها وهو يقترب خطوه منها وهى ترجعها الى الخلف
جودى بخوف وذعر فشلت في اخفائهم:لاا مش خايفه منك.. بس انا مش من البنات اللي بتعرفها وعمرى ماهكون زيهم.
قاسم:بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى.... فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره.
مها بخوف:جودى حبيبتي فيكى حاجه.. عملك حاجه. نظر اليها قاسم بغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودى شيء آخر.
قاسم بغضب :انتى قولتلها ايه عنى.
مها بهدوء :كل خير ياقاسم بيه.
قاسم بعصبيه:خير ازاى وهى مرعوبه منى كده.
مها ببرود:ولا مرعوبه ولا حاجه هى بس جايه تعبانه من المدرسة وجعانه.. ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دى. عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الامر ببعض الدبلوماسية والذكاء. حسناً. فليكن اللعب على المكشوف. وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بيد جودى وخرج بها ذاهبا الى مكتبه وأغلق الباب خلفه فى وجه مها التى كانت ترقد خلفه.. وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها.. انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه برعب وخوف شديدن. لعن تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود. فقال قاسم وهو يقترب منها:اهدى ياجودى انا مش هأذيكى والله.
جودى:..........
قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة :انتى خايفه منى كده ليه.... طب هى قالتلك عنى ايه.
جودى :..........
قاسم بحنان :طب انا هسيبك تحكمى بنفسك وتعرفى انى مش وحش زى ما اتحكالك. نظرت له جودى بشك.
قاسم :انا طلبتلنا اكل عشان نتغدى مع بعض زى ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه. ابتسمت جودى بخفوت فتنهد قاسم بارتياح.
كانت مها فى مكتبها تزرع الغرفه ذهاباً وإياباً قلقا على جودى المحتجزه من قبل قاسم مهران. فلم تجد بد من الذهاب لعادل عله يقنع صديقه بالابتعاد عن جودى... طرقت مها الباب فاتاها صوته يسمح لها بالدخول..
مها:مستر عادل
عادل:خير يا مها في حاجة في الشغل.
مها:لا كله تمام... بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش. جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص... عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام:طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي حصل..... قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومه. هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر.
عادل :طب اهدى يا مها وروحى على شغلك وانا هروحله واتفاهم معاه.
مها:لا يافندم انا مش ههدى غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اى علاقة بيها.... انا كنت جيباها هنا عشان خايفه عليها اقوم اسلمها بايدى لسكينة قاسم مهران.
عادل :ليه بس يا مها هو هيعملها ايه يعنى.
مها:حضرتك عارف كويس مين قاسم مهران وبيعمل ايه. سكت عادل فهو اكثر الناس درايه بصديقه وبتاريخه الحافل.
عادل:خلاص يا مها انا هروحله دلوقتي. وهخليه مالوش علاقة بيها تانى.
مها:شكرا لحضرتك. عنئذنك
عادل :اتفضلى.. زفر عادل بسخط على صديقه على ترك النساء جميعا وانتقل إلى فئة المراهقات. خرج عادل وذهب في اتجاه مكتب قاسم.
عادل محدثا السكرتيره:قاسم بيه جوا.
منى بسخط واضح:جوا يافندم..
عادل:طيب انا داخله.
منى باستحقار:معاه البنت الصغيره دى وقالى ماحدش يزعجه. نظر لها شزرا ثم دخل المكتب عند قاسم بدون استئذان.
فى المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا..... كانت جودى تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق اى تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها. بعدما وضع العامل الطعام وذهب. قال قاسم:يلا عشان تاكلى.
جودى بتوتر:لللا.. لا مش جعانه.
قاسم بحنان:طب انتى رجعتى تخافى تانى ليه.... لازم تقوليلى اتقالك ايه عنى عشان اصححلك الى فهماه غلط عنى.
جودى :مش فاهمة حاجة غلط.. انا بس عايزه اخرج من هنا.....
قاسم بحده خفيفه:جودى انتى مش هتخرجى من هنا غير لما اعرف فى ايه وكمان تخلصى اكلك كله.... ارتعبت جودى منه وظهر هذا بوضوح على وجهها. لعن قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها:طيب اهدى اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زى ماوعدتينى امبارح.. نظرت له ثم اومأت برأسها دليل الموافقه كى تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شركته.. اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام بتقريبه من فمها فتجمدت جودى فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال :يلا افتحى بوقك عشان اكلك... اتسعت اعين جودى فقال قاسم:امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك. وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودى فهما فقام قاسم باطعامها بيده وكان يحاول ملامسة شفتيها باصابعه وعند هذه اللحظه احس بشعور غريب ورجفه لذيذه فى جسده. اما جودى فكانت فى عالم آخر وهى تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم من ذلك هو حنانه الصادق والذى استشعرته حقا.. كان قاسم يطعمها ويمسح لها فمها كالاب وطفلته.... وبدون علم منه لعلب على الوتر الحساس لديها فقدانها لشعور حنان الأب جعلها تطمئن له وتنسى خوفها وبدءت تهدأ وشعر هو بذلك... فقالت :طب وانت مش هتاكل.
قاسم:انا شبعت لما بطلتى خوف منى. اندهشت جودى بشده هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو بإكمال اطعامها.. فى هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يرى قاسم مهران يقوم باطعام فتاه بنفسه والاغرب انه يبتسم لها بصدق. فهو صديقه ويعرفه جيدا. ارتبكت جودى فور دخول عادل فهى بعد ما استشعرته من اطمئنان مع قاسم من حنانه الدافئ لها قد نست اين هى وماذا تفعل،احس قاسم بدخول عادل وارتباك جودى فربط على كتفها بحنان وحب وقال: يالا كملى اكلك واكمل اطعامها.... ثم قال محدثا عادل دون النظر اليه:تعالى يا عادل... فى حاجة.
عادل باستغراب من حالة صديقه :لا.. بس مها عايزه جودى.
قاسم وهو مازال على وضعه :قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى.
عادل :قاسم فى ايه.
قاسم:مافيش زى مابقولك كده.... كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها.
جودى :انا شبعت الحمد لله... هروح لمها.
قاسم :لأ مش قبل مانخلص كلامنا.
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش. قال قاسم موجها حديثه لعادل:طمنها يا عادل انا مش هاكلها.. ها.
عادل:طيب ماشي..... انا نازل اتغدى.. سلام.
قاسم وهو يمسح لجودى فمها من بقايا الطعام :شطووره... هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح. قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى. ابتسم قاسم لاطمئنانها له. ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه :الو
يامن:ايوه ياجودى انا تحت يالا انزلى.
جودى :طيب دقيقه ونازله.
قاسم بضيق:ايه ده انتى رايحه فين.
جودى:رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه. زفر بغضب وقال:طيب تمام. هبعت معاكى العربيه بالسواق.
جودى :لا مش عايزه اتعبك.... وبعدين انا بروح مع يامن.. رفع حاجبه بغضب وقال:نعم... يامن مين.
جودى ببراءه:ده زميلى في المدرسة.
قاسم :ايوه ويوصلك بتاع ايه.
جودى :هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود.. رفع قاسم هاتفه وقال بأمر :جهز العربية بالسواق حالا.
جودى :لأ انا هروح مع يامن.
قاسم بحده :لا... ظهر الخوف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق:مش عايزانى اجى اوصلك... طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاكى وقت كمان ولا عندك مانع.... ابتسمت جودى وقالت :لا ماعنديش مانع. ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها الى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه، كانت جودى تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التى تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة.. وقفوا امام المصعد وانتظروا ثوانى حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط..... كان قلب قاسم يخفق بشده من قربها منه ورائحتها الجميله وملمس كفها الناعم كان ينظر اليها بوله واعجاب اما هى فكانت تنظر فى اى اتجاه عدا تجاهه هو متحاشيه النظر اليه من شده احراجها من قربه المهلك منها. هبط بهم المصعد إلى الأسفل فخرج قاسم منه وهو ممسك بكفها خرجت شهقه من الموظفين وافراد الامن وهم يرون قاسم مهران يمسك بيد فتاه لاول مره بتملك. وقف بها امام سيارته متجاهلا سيارة يامن..
جودى :طيب هروح اعتذرله.
قاسم:لا مالكيش كلام معاه.
جودى :لا طبعاً ده زميلى من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشانى. وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعاً إليه