رواية انتقام امرأة
الفصل الرابع عشر 14
بقلم فرح القصاص
الضابط بيروح لرسلان ال كان قاعد علي الارض جنب اخته
الضابط: حضرتك رسلان أمير
رسلان بدون رد وبيهز راسه (بمعني ايوا)
الضابط: مطلوب القبض عليك بتهمت انك حاولت تهرب مجرم وكمان انك حاولت تحرق بيت أستاذه نادين... اتفضل معانا
رسلان بضعف وقله حيله: طب ممكن ادفن اختي هي ملهاش غيري.. حتي ممكن تخلوه اي ظابط معايا هدفنها وهعمل اجرأت دفنه وهروح معاه منغير اي شوشره
الضابط: تمام... وبيشارو لظابط معاه.... خليك معاه لحد ميخلص وبعدين تقبض عليه
الظابط 2:حاضر يفندم
رسلان بيشيل ساره وبيطلعو من المطار عشان يدفنها
في المستشفى
وخصوصا في اوضه العنايه
نادين كانت بتحلم بالحاد*ثه اللي فقدت ابنها فيها
نادين بتفتح عنيها مره واحده وكانت بتتنفس بصعوبه جدا وضربات قلبها سريعه جدااا
الممرضه بقلق وتوتر: نادين خدي نفس براحه ها
نادين بتسوء حالتها اكتر وضربات قلبها بدأت تتضعف وبتقل
الممرضه بتطلع من الاوضه وبتجري علي الدكتور
سناء بخوف: في اي ايه البيحصل .. بنتي حصلها حاجه
وبيجي الدكتور
سيف بقلق: في اي يادكتور مالها نادين وليه الممرضه كانت طالعه بتجري
الدكتور بستعجال: خير ان شاءلله نادين هتكون بخير بس ادعولها وبيدخل الاوضه
سيف وسناء بيفضلو يدعولها
وبعد ساعه الدكتور بيطلع
سناء بعياط: نادين كويسه يدكتور
الدكتور: الحمدلله ربنا استجاب لدعوتكم ونادين بقت بخير وفاقت
سيف بفرحه: الحمدلله والشكر ليك يارب... وشكرا يدكتور
الدكتور بإبتسامه: ده واجبي... اه ونادين طالبه تشوف مامتها
سيف: يله ادخلي شوفي نادين بسرعه
سناء بفرحه: داخله يبني داخله
نادين بعياط وفرحه: ماما وكانت بتحاول تقوم
سناء: لا خليكي زي منتي يحبيبتي
نادين : وحشتيني اويي يماما
سناء بتحضنها: وانتي وحشتيني يقلب ماما
نادين بعياط: فكرت ان مش هشوفك تا.... وبتقاطعها
سناء بعياط: متقوليش كدا ينادين عشان مزعلش منك انا كنت بمو*ت الف مو*ته وانتي في العمليات ازاي قدرتي تعملي كدا في نفسك طب كنتي تفكري فيا حتي ازاي كنت هقدر اعيش من غيرك كنتي عايزه تسبيني لوحدي ينادين لدرجاتي كنت مش فارقالك
نادين بعياط: لا والله ابدا انتي دنتيني كلها ياماما انا اسفه حقك عليا
سناء: المهم انك بخير وقومتي لينا بسلامه
فارس كان هيدخل لنادين
سيف بيمنعه: ارجع تاني انت ايي يبني دي هي هنا بسببك اصلا وبعدين وهي مش هترضي تدخلها
فارس: ملكش انت دعوه.. هي لمه تقولي كدا بنفسها همشي ونزل ايدك عشان متزعلش
سيف: تمام ادخل بس لمه تخلص مع مامتها
فارس: اممم ماشي.. وجاله مكالمه و بيرد
فارس: الو... اي يماجد
(ماجد: شوفت الاخبار)
فارس: اخبار اي
(ماجد: مش ساره اتوفت من ساعات بس في المطار)
فارس بصدمه: ايييي ما*تت؟
(ماجد: اه ومو*ته وحشه اويي يلا ربنا يرحمه ويغفر لها)
فارس: طب سلام اشوف الخبر
سيف بفضول: خبر اي؟
فارس: ساره اتوفت من ساعات
سيف: لاحول ولاقوة الابالله.. مش كانت عايزه تأذي نادين وتقتلها سبحان الله شوفت قد اي ربنا عادل وبيجيب حق نادين.. كل اللي ظالمه نادين ربنا هياخد حقها واحد و راه التاني
فارس بيبلع ريقه بخوف: قصدك ايي؟
سيف بتنهيد: مش قصدي حاجه وبيدخل لنادين
سيف بإبتسامة: حمدالله علي السلامه يست نادين عجبك اللي عاملتي فينا
نادين بإبتسامة بسيطه: أنا اسفه والله حقكو عليا
سيف: المهم عندنا انك تكوني بخير وبس
نادين: تسلموليي
سيف: اقولك خبر مفرح ومحزن ف نفس الوقت
نادين بستغراب: خبر اي
سيف: ساره اتوفت من شويه
نادين بتفاجأ: اي لا حول ولاقوة الابالله ده متي ومن اي
سيف: كان مطلوب القبض عليها لاني بلغت عليها وعلي اخوها وطبعا حاولت تهرب وضربوها بالرصا*ص بس شوفتي ربنا خد حقك في ساعتها
نادين: هي ميته دلوقتي وميجوز عليها غير الرحمه وهي محتاجه كل دعوه دلوقتي يمكن ربنا يغفرلها اللي عاملته ده كله واقدر اسامحها وانا هارعه اني مش هقد بس ربنا يرحمه ويغفر له يارب
سيف: يارب
نادين: طب انت بلغت علي اخوها لي هو معمليش حاجه في الاول والاخر
سيف: نادين رسلان هو اللي حرق الجنينه بتاعتك وكمان كان هو اللي بيهرب ساره
نادين وكانت بتحاول تقوم
سناء: علي مهلك يحبيبتي وبتساعدها
نادين: معقول هو.طب عرفت ازاي
سيف: أسر حكالي كل حاجه وقال ان هو عايز يبعد عن سكت رسلان ويرجع اميركا تاني
نادين: امممم
سيف: بس بلاغي مش كفايه لازم انتي تبلغي عنه ولا هتسيبي كفايه عليه مو*تت اخته
نادين: لا مستحيل اسيب حد فيهم انا لسه علي قراري متغيرتش
وبيدخل فارس
فارس: حمدالله على السلامة ينادين
نادين بعصبيه: انت اي الجابك هنا و بكل بجاحه بتيجي ولا اكنك عامل حاجه
فارس بندم: انا اسف ينادين..سامحيني انا... وبتقاطعو
نادين بعصبيه زياده وزعيق: اسامحك؟ بعد ايي ولا اسامحك علي اي بالظبط علي انك خونتني وكسرتني ومبقتش اثق في حد بسببك ولا ع قتلك لي ابني مش هقول ابنك لا عشان انت متستهلش تكون اب اساسا ولا عشان كنت عايز تتخلص مني؟ ولا علشان حرمتني من الامومه والله اعلم هقدر اخلف تاني و ابقا ام زي اي ست ف الدنيا وكانت بتتكلم بعياط.... انت عملت فيا كل حاجه وحشه ومكنتش اتوقعها ومنك انت بذات يفارس وبسخريه قال اسامحك قال... امشي يفارس اطلع برهه امشي
ينادين: طب اسمعيني الاول
نادين بصريخ: اااااطلععع برهههه بقولك برهههه.... وبتتعب اااهه
سناء بعصبيه: مش قالتلك بره متطلع خلي عندك دم بقا
فارس بيمشي فعلا وهو متعصب جدا
سيف بيقرب من نادين وبيحاول يهديها
في الطريق
فارس بعصبيه كان بيسوق العربيه بقصي سرعه
فارس بندم: انا غبي ازاي كنت قادر اعمل كدا ف انسانه كانت بتحبني اكتر من نفسها ازااي؟ وبيعيط وازاي كنت قادر اقتل ابني بيدي انا عقلي وقلبي وضميري كانو فين وقتها... انا كدا خسرت ابني ونادين وشركتي وبيتي وسمعتي انا خسرت كل حاجه كل حاجه بسبب غبائي وبيخبط بيإيدو علي الدركسيون وبيردد غبي.. غبييي.. اهو انت خسرت كلها مبقاش ليك اي حاجه يغبي كل ده عشان نزوه
وبتيجي عربيه نقل قدامه وكانت بتظمرله جاامد بس هو كان سرحان ومش واخد باله
وهو داس علي البنزين اكتر وزود السرعه
العربيه النقل خبطت في العربيه بتاعت فارس و اتقلبت كذا قلبه ورا بعض