رواية أنت سندى الحقيقى الفصل السادس بقلم نور محمد

رواية أنت سندى الحقيقى

الفصل السادس 

بقلم نور محمد


#انت_سندي_الحقيقي


سماح ببتسامه صفره:عامل ايه يابو مريم 


عصام ولسه في صدمته ان اجت في الوقت ده:كويس يام حسن اتفضلي 


سماح وهي داخله:يزيد فضلك ياخويا 


قعدو في الصالون جوه يتكلمو 


وبدئت سماح الكلام الاول:بص بقي يابو مريم انا جايه اقول الكلمتين الي عندي وحمشي علطول 


عصام بضيق:قولي الي عندك يام حسن 


سماح بحده:بقى انا مش جايه علشان اعتزر من بنتك زي ماطلب من ابني والا كمان ابني حيعزل بعيد عني ياعصام 


عصام بعدم فهم:قصدك ايه ياام حسن بالكلام ده 


سماح ببرود:قصدي انت بنتك عندك وابني عندي واحنا خلاص تعبنا مع بنتك وهي معيو'به وبكره ورقتها توصلها من ابني وانا حجوزه تاني يوم الي احسن منها 


طلعت هدى بعد ماسمعت كلام سماح المستفز وقالت:مين دي الي معيو'به ياسماح انا بنتي مفيش زيها في الدنيا ولو على ابنك اشبعي بيه انا بنتي الف واحد يتمناها 


عصام بغضب:هدىىىىى متنسيش ان انا موجود واعرف اخد حق بنتي ازاي 


هدي بخوف:معليش يابو مريم كلامها عصبني بس ياخويا 


عصام ببرود:بصي بقى ياام حسن انا الي عندي قولته لابنك لو عاوز بنتي وليسا متمسك بيها يبقى حيعزل ببنتي وده القرار الاخير غير كده انا بنتي عندي ومش حترجع لحد 


قامت سماح بنرفزه من كلام عصام:تمام ياعصام وحتشوف مين الي حيكسب في الاخر 


هدي قعدت جنب عصام:هو ده الصح يابو مريم والله لولا اني عارفه ان بنتك بتعشق حسن انا ماكونت وافقت اصلا ترجعله 


عصام بهدووء:روحي شوفي مريم ياهدي والي فيه الخير يقدمه ربنا 


عند حسن في شغله كان قاعد مخنوق ومتضايق حتي الشغل من مركز فيه 


اجه صاحبه احمد ولقاه على حاله فقال:حسن انت يابني الشغل بيبوظ كله 


فاق حسن لقى الشغل بيبوظ فعلا:احم معليش ماخدتش بالي والله 


احمد بواساه:انا عارف ان حاصل معاك مشكله تاني احكيلي يمكن احلها معاك.


تهند حسن بضيق:مريم حتروح مني ياحمد وحخسرها بسبب سوى فهم ومش عارف اعمل ايه 


احمد:حصل ايه بس احكيلي وان شاء الله خير 


حكاله حسن الي حصل كله 


حسن بضياع:بس وانا مش عارف اعمل ايه؟ ماما رافضه تروح تعتزر ومش قادر اعزل بعيد عنها لتزعل 


تهند احمد وقال:بص ياحسن انت صديق عمرى علشان كده انا حنصحك باصح ياصاحبي 


حسن بأمل:قول ياحمد اعمل ايه؟!


احمد بهدووء:انت تعمل ***


عند سماح رجعت البيت ولقت بنتها هبه بتاكل 


سماح بغضب:انتي قاعده مستريحه وبتاكلي وانا هنا باكل في نفسي من الغيظ يابت 


بصت عليها هبه ببرود:في ايه ياماما حصل ايه مالك قالبه وشك كده؟


سماح بضيق:عصام بيهددني ان حسن حيعزل هو والسنيوره بتاعته وطبعا اخوكي مدلوق على وشه وحيواقف 


هبه بخضه:انتي بتقولي ايه حسن حيعزل لا مستحيل 


لا مش مستحيل ياهبه انا فعلا حعزل 


سماح بخضه وهي بتبص عليه:بسم الله الرحمن الرحيم انت اجيت امتي يابني؟!!وايه الكلام ده 


حسن ببرود:اجيت ديلوقتي ياماما وبقول الي حيحصل انا حرجع مراتي وحعزل كمان 


سماح بغضب:يعني بتبيع امك واختك علشان مراتك ياحسن 


حسن ببرود:ده احسن حل ياماما انا مقدرش ابعد عن مريم وهي كمان مش حينفع تفضل بعد الي حصل وكمان عمي قال ليا الي عملتيه عنده 


سماح بتوتر:انا بس يعني كونت بس 


حسن بمقاطعه:ملهوش لازم الكلام ياماما انا حروح ديلوقتي ارجع مراتي لشقتي فوق وحعزل بيها 


وخرج وسابها حتفرقع حرفيا من الي حصل 


هبه بنرفزه:شوفتي ياماما قال ايه بيفضلها علينا حتي 


سماح بغضب:كله منها والله لاعرف اذاي اوقفها عن حدها كويس 


وفعلا حسن رجع مريم بعد ماقال لعمه انه حيعزل خلاص وفي تاني يوم كانو بيفطرو سوى 


حسن بحب:وحشتيني اوي يامريم اليوم الي فات منغيرك كونت ضايع فعلا 


مريم ببتسامه:وانت كمان ياحبيبي وانا كونت حموت والله منغيرك 


حسن بخوف:بعد الشر عنك ياقلبي مريم انا بح..


قاطع كلامه صوت الباب راح يفتح لقاها هبه 


هبه بهدووء:عامل ايه ياحسن ممكن ادخل لمريم اطمن عليها لو سمحت 


حسن ببرود:كويس ياهبه مريم جوه ادخلي ليها 


دخلت ولقت مريم بتقطر فقالت:عامله ايه يامرات اخويا انا اجيت اطمن عليكي بس 


مريم ببتسامه:كويسه ياهبه وانتي وماما عاملين ايه؟؟


هبه بغيظ: كويسين يامريم الحمد لله 


حسن بمقاطعه: طيب انا حروح الشغل ياحبيبتي محتاجه حاجه 


مريم بحب: عاوزه سلامتك ليا بس 


حسن: ان شاء الله يامريم وياهبه خدي بالك منها لو سمحتي

 

هبه بضيق: حاضر ياحسن 


لبس حسن هدووم الشغل وخرج لشغله وهبه قعدت جنب مريم وقالت: اعملك حاجه تشربيها يامريم 


مريم ببتسامه: لا شكرا مش عاوزه اتعبك معايا ياهبه 


هبه بخبث: لا تعب ايه تعبك راحه ياحبيبتي انا حعملك فورا

 

ودخلت تعملها عصير بعد ماخلصت العصير 


هبه بمكر: لازم احط جرعه اكبر علشان الفتره الي فاتت دي 


وخرجت الحبو'ب علشان تحطها في العصير بس فجئه لقت الي بيمسك ايدها بقوه وبيقول  


#يتبع..



                  الفصل السابع من هنا 


تعليقات