رواية انقذنى من الجحيم
الفصل التاسع عشر 19
بقلم فرح القصاص
ليال بتصحي بتلاقي فهد حضنها وبتنظر لنفسها وبتتصدم ثم بتنظر لفهد بتلاقي نايم جنبها وعار"ي الصدر
ليال: فهههد فهههد قوم
فهد بنوم: في ايه ياليال
ليال بصوت عالي: فههههد قووووم بسرررررعههه
فهد بيقوم: ايييه
ليال بدموع: هو انا لبسه كدا ليه
فهد بغمزه: اييه مش فاكره ليله امبارح
ليال بتقوم وبتلف الملايه عليها
ليال بتعيط وبتتوتر : لا مش فاكره حاجه خالص هو حصل ايه امبارح
فهد بيقوم وبيهديها
فهد: طب اهدي انتي مالك خايفه ليه ما انا جوزك فيها ايه عادي
ليال بعياط: يعني حصل حاجه بينا ولا لاء
فهد: ايوا حصل
ليال بتسيبه وبتدخل الحمام
فهد بيفتكر
فلاش بااك
فهد بيقر"ب منها وبيقب"لها قبله عميقه
فهد بحب: وانا كمان بحبك ياليال اضعاف حبك وبيغطيها وبينام جنبها وبيخدها في حضنه
بااك
فهد بيقوف من التفكير علي صوت ليال
ليال بأسف: انا اسفه
فهد: بتتأسفي علي ايه
ليال: علي طريقه كلامي انا عارفه انه عادي بس انا مكنتش حابه اي حاجه تحصل ما بينا دلوقتي او علي الاقل نكون قربنا من بعض اكتر
فهد بإبتسامة: ليال مفيش اي حاجه حصلت مابينا امبارح اتطمني انا اكيد مكنتش هعمل اي حاجه منغير إردك تمام وبيدخل ياخد شاور وبيمشي من غير ويكلامها
ليال بندم : اوف مكنش ينفع اتكلم معاه كدا اكيد زعل مني وبتمسك دمغها.. ااههه مصدعه اويي
شخص بيرن الجرس
فهد بيروح يفتح الباب
_مدام ليال موجوده
فهد: ليه انا جوزها
_معايا ظرف ليها وكنت عايزها تمضي انها استلمته
فهد: تمام انا همضي بدلها
_تمام اتفضلي امضي هنا حضرتك
فهد بيمضي وبياخد الظرف
فهد بستغراب: ظرف ايه ده ومين بعته وجي يفتحه
ريان: بابا
فهد: حبيبي وبيحط الظرف في جيبه
ريان: انت وعدني انك هتوديني الملاهي انهارده
فهد: بس كدا من عيوني
ريان بفرحه: بجد يبابا يعني هنروح انهارده
فهد: ايوا يقلب بابا روح خلي ماما تجهزك اعقبال مخلص كام حاجه ونروح اتفقنا
ريان: اتفقنا
ليال مازلت مسكه رأسها من كتر الصداع
وبتلاقي حد بيمدلها ايدو وجيبلها دوا للصداع وقهوه
ليال: فهد
فهد: خدي الدوا ده و اشربي القهوه دي وهتتحسني
ليال بتاخد الدوا
فهد بيدلها مايه
ليال بإبتسامة حزينه: شكرا
فهد: تمام وكان ماشي
ليال مسكت ايدو جامد
ليال بدموع: انا اسفه جدا يفهد
فهد: خلاص ياليال مفيش حاجه
ليال مازلت ماسكه ايدو
فهد: ليال بعد اذنك سيبي ايدي ورايا شغل
ليال بطفوله: مش هسيبها غير لمه تقولي انك مبقتش زعلان مني
فهد: خلاص مش زعلان يله
ليال: لا بتكدب لسه زعلان
فهد بيشد ايوه جامد
ليال بصوت في نبره عياط: تمام براحتك اصلا
فهد بيرجع تاني
فهد بإبتسامة وبيمسح دموعها: مش زعلان منك والله ممكن متعيطيش بقا
ليال بتهز راسها بمعني (ماشي)
فهد: انا هروح مع ريان انهارده الملاهي ايه رأيك تيجي معانا
ليال: لا مش المرادي وريا مشوار مهم
فهد: ماشي ياليلتي باي
ليال: باي
ليال بتتأكد انو مشي وبترجع الغرفه وبتفضل تدور علي حاجه
ليال بفرحه؛ اهو الحمدلله لقيته
ليال بتقعد وبتجيب ورقه وبتكتب رساله وبتدخل غرفت مكتب فهد وبتخطها عليه
فهد: مبسوط كدا
ريان: اوي اوي
فهد بيضحك عليه
ريان: بابا بابا
فهد؛ نعم
ريان: انا عايز من دي
فهد: حاضر
وبيقعدو في الحديقه
ريان: بابا ينفع العب معاهم
فهد: اكيد يحبيبي روح
ريان: انت احلي اب في الكون كله وبيروح يلعب معاهم
فهد: اااخ نسيت ادي الرساله لي ليال
فهد بفضول: يتري هي ايه وبيفتحه
فهد بصدمه: ريان بيكون مش ابني النتيجه سالبه
سليم: بس حاسس انها سمعتني مش عارف ليه
فؤاد: لوسمعتك اكيد كانت وجهتك
سليم: ممكن بس احتمال تكون سمعتني برضو
فؤاد: لو سمعتك زي ما بتقول وموجهتكش يبقا اكيد ناويه علي حاجه تانيه
ليال: برافو عليك يعمو فؤاد
سليم بصدمه: ليال
ليال: مصدوم ليه اه ليال اول مره تشوفني يعني
سليم بعصبيه وبيقر, ب نحيتها: انتي ايه الجابك هنا
ليال بتطلع المسد"س وبتوجهه عليه
ليال بدموع وكرهه: هاخد روحك زي ماخد اهلي