رواية حب لا ينتهي الفصل الرابع 4 بقلم زينب رشدي

رواية حب لا ينتهي 

الفصل الرابع 4

بقلم زينب رشدي



حبيب: جودى ليها علاقه بالغاء فرحك وسفرك وقبل متجاوبى افتكرى ان قولت بكل صراحه 

ساره بتوتر: ايوه 

حبيب: عملتلك ايه 

ساره: بابا خليك واثق انك ربتنى كويس وطول ما انا مسافره محدش قرب منى حتى بالكلام واللى حصل مكنش بخاطرى والله ولو كنت فايقه مكنتش هسمح حته لو فيها رقبتى 

حبيب بقلق: انتى قلقتينى في اي 

ساره بخوف: بابا اليوم اللى روحت فيه عند جودى شربتنى عصير وبعد ما شربت ما حستش بنفسي غير تانى يوم وانا نايمه على السرير وهدومى مرميه على الارض والسرير فيه د*م كانت بتكلم وهى بتبكى وجودى صورتنى وهددتنى ان لو ملغتش الفرح وسبت سيف وسافرت هتفضحنى عشان كده سافرت سامحنى ي بابا والله مكنتش في وعى 

حبيب بصدمه: انتى بتقولى اي 

ساره ببكاء: والله خدعتنى مكنتش اعرف انها هتعمل كده جودى جابت حد يغت*صبنى 

حبيب بعصبيه: اي انتى اتجننتى ومين الزباله ده

ساره بخوف: معرفهوش 

حبيب بيضربها بالقلم كذا مره: كسرتينى كسرتينى ي بت منى ليه كده حرام عليكى 

ساره: غصب عنى والله 

حبيب: غصب عنك طب قوليلى كنت اتصرف في المصيبه دي اعمل ايه دلوقتي ي شيخه منك لله 

وفجاءه بابا اغمى عليه وفضلت اصرخ ودخل علينا عمر وشاله واخدنا المستشفى

 ووووقطع تفكيرى وخيالى سؤال بابا المتكرر 

ساره بخوف: بتقول حاجه ي بابا

حبيب: بقولك عملتلك ايه (نعم يا ساده كل اللى حصل كان في افكار ساره) 

ساره: مقدرش اجاوبك سامحنى 

حبيب: طيب هي بتحب اخوكي ولا سيف 

ساره بصدمه: تقصد ايه

حبيب: سيف قبل فرح عمر قابلنى وحظرنى من جوازهم وقالى كمان انك من يوم ما سفرتى وهي بتحاول معا وهو رافضها ولما منعت اخوكى اصر على الجواز وصرعوا كمان وانا مردتش اقف فى وشه وقولت يمكن ربنا هداها بس اللى حصل امبارح اكد شكوكى 

ساره بخوف: واي هي شكوك 

حبيب: جودى حصل بينها وبين سيف حاجه عشان كده وقفتى الجوازه

ساره بصدمه: لا طبعا مش صحيح 

حبيب: اومال سيف قال ليه لما الفرح اتلغى ان هو اللى غلطان وكل اللى كان يتكلم عليكى كان يقف في وشه ويقول ان اللوم كله عليه (اهو عشان اللى قال هي كسرت ابوها بالغاء الفرح 🙂) 

ساره بصدمه: انا معرفش ان هو قال كده بس انا متاكده انه عمره ما يعمل كده مع جودى ولا غيرها 

حبيب: انا عارف ان حرام ان اقول كده على وحده ست بس بقول كده من قلقى عليكم 

ساره: وانا ي بابا منفتش كلامك عشانها لا عشان سيف انا متاكده ان سيف عمره ما يعمل كده 

حبيب: وجودى 

ساره: معرفش 

حبيب:على العموم ده اخوكي وده شرف*ه لو عارفه حاجه قوليها نلحقها بسرعه 

ساره: ولو كان ده صحيح هتعمل ايه 

حبيب: يطلقها طبعا اي واحده متصونش عرضها تستاهل القتل كمان 

ساره بخوف: ربنا يستر

حبيب: عايزه تسافرى سافرى بعد حالتك امبارح تبقى بعيد عننا احسن انك تفضلى

خرج بابا وفضلت ابكى بصمت ده راي ابويا ولو عرف ان مصونتش عرضه هيعمل ايه وانا هعمل ايه مع جودى

انا خايفه على اخويا منها وخصوصا ان عارفه انها مش بتحبه هو ممكن يكون توقع بابا صح بس مستحيل مع سيف ممكن مع غيره بس سيف لا كلمت الدكتور وحكتلها اللى حصل 

دكتور ديما: والله اللى يعمل فيكى كده وانتى متخضره تعمل في سيف كمان 

ساره: سيف مستحيل يعمل كده 

دكتور ديما: وانتى كمان مستحيل ولا ايه

ساره: مش عارفه بقا انا هرجع تانى ومليش دعوه بكل ده 

دكتوره ديما: تاني ي ساره هتهربى وتصلحى غلط بغلط وتسيبى اخوكى عايش على عماه

ساره: بقيت مراته ومش مستحمل كلمه عليها 

دكتوره ديما: مخدوع فيها ومش بعيد تكون مهددا بحاجة 

ساره:طيب والعمل 

دكتوره ديما: تفضلى عندك وتفضلى وراها لحد متكشفيها 

ساره بخوف: مستحيل مستحيل انا شوفتها النهارده خوفت وجتلى نفس الحاله وتقوليلى اقعد 

دكتوره ديما:مش ده اخوكى وحبيبك وانكم دايما مع بعض وبيوقف معاكى 

ساره: دكتور انا مش جاهزه اقف في وشها وابويا لو عرف ممكن يموت فيها اومال انا سبت الدنيا كلها ليه مش عشان الفضيحه

دكتوره ديما: وعشان كمان سيف  مع ان معرفتى لشخصيه سيف كان هيتفهم او هيحل الموضوع 

ساره: مفيش راجل هيستحمل ان حببته تغلط مع حد

دكتوره ديما: بس مكنتيش فى وعيك انتى لحد دلوقتى مش فاكره غير كوبايه العصير وتانى يوم صحيتى عرفتى اللى حصل يعنى مش ذنبك

ساره بخوف: كفايه ي دكتور انا تعبت مش قادره اتكلم تانى 

دكتوره ديما بياس: طيب ي ساره براحتك 

ساره: طيب ي دكتوره هكلمك لما اقرر باااى 

حسيت بتعب من التفكير نومت وصحيت تانى يوم حضرت شنطتى وحجزت تذكره الطيران وسلمت عليهم ودعتهم طبعا كلهم كانوا مضايقين ومستغربين من تصرفاتى بس اعمل ايه مش هقدر اقعد اكتر من كده رفضت حد يوصلنى وركبت تاكسى وطلبت منه يوصلنى لكافيه كنت اقعد فيه زمان انا وسيف وقعدت على نفس الطربيزه كنا دايما بنحب نقعد بعيد عن الناس ونقعد نتكلم ونهزر وانا قاعده في حد وقف قدامى وخرجنى من سرحانى وقال

......: لو سمحتى انا بقعد هنا كل يوم 

ساره بصدمه وقفت قدامه: سيف

سيف بصدمه: ساره انتى رجعتى من السفر 

ساره بحزن وخوف: ايوه امبارح وراجعه النهارده عن اذنك اتفضل اقعد مكانك

سيف بحزن: ايه اتعودتى على الهروب 

ساره باستغراب: هروب!؟ 

سيف: مستغربه ليه كإن بقول حاجه غريبه زمان هربتى قبل فرحنا ومرجعتيش غير امبارح وراجعه النهارده الظاهر حبيتى انك تبعدى عن الناس اللى بتحبك 

ساره: لو سمحت بلاش نتكلم فى اللى فات انا ماشيه خلاص عن اذنك

سيف: مستعجله على السفر لدرجادى انا لسه حاابب اعرف سبب للحصل 

ساره بحزن: اللى حصل حصل وملهوش لازمه نتكلم.. 

سيف بمقاطعه: اتجوزتى 

ساره بحب كبير ليه وعمره متغير: لا 

سيف: ليه 

ساره: اشوفك على خير باااى 

ماشيت وسبته من غير ما ارد هقول ايه هقوله متجوزتش ولا هتجوز غيرك وهو مش فاهم ان رفض الجواز مش لشخصه ولكن للجواز عموما بس فرحت لما شوفته كان وحشنى اوى لدرجه ان كنت عايزه اترمى في حض*نه واقوله كل اللى حصل واترجعت وروحت المطار وركبت طيارتى اول لما وصلت نمت براحه لاول مره ممكن عشان حسيت ان الخطر بعد ويمكن عشان شوفت سيف بس المهم انا هنام مرتاحه 

للاسف معدش وقت كبير على الراحه وصحيت على كابوس حلمت انا وعمر مربوطين وجودى قدامنا وبتهدد فينا احنا الاتنين وبابا بيرتجها تسبنا وهى رافضه وبتضرب فينا وفجاءه ظهر سيف وانقزنى منها ولما فك الرباط اتعصبت وضربته بالنار صحيت مفزوعه وبنادى عليه سمعت صوت الفجر قلقت اكتر وقمت صليت وفضلت اقرا قران وادعى لحد الصبح كلمت عمر وبابا اطمنت عليهم وكان نفسى اسال على رقم سيف او اطمن عليه بس مقدرتش لبست وروحت الشغل ودخلت للمدير مباشره عشان كان عايز اول لما اوصل اروحله 

عز بصدمه: اوووه سااره مكنتش متخيل انك هترجعى بالسرعه دي ده انتى بقالك يومين بس 

ساره بابتسامة:بحب شغل بقا ثم حضرتك وصلت من هنا وكلمتنى قولتلى ان في حاجه ضرورى محتاجنى فيها

عز بجديه: فعلا طبعا انتى المديره التنفيذيه للشركه صح واللى وصلك لكده مجهودك وكفائتك فى الشركه 

ساره بقلق: حضرتك بتقلقنى كده هو حصل حاجه 

عز: متقلقيش فاكره الشركه المصريه اللى عملنا معاها تعاقد 

ساره: ايوه فاكره وقولتلى انهم محتاجين حد مننا يشتغل معاهم يعتبر المدير عشان هما معندهمش الكفاءه اللى عندنا وعشان كده انا رشحت استاذ خالد

عز: بالظبط بس انا معترض على خالد ورشحتك انتى


                                                  الفصل الخامس من هنا

تعليقات