رواية ارهقني عشق طفلة الفصل السابع 7 بقلم وفاء مطر

 

رواية ارهقني عشق طفلة 

الفصل السابع 7

بقلم وفاء مطر


حور جرت وحضنت شادى جامد وهى بتعيط وقالتله

_ شادى شوفت عمل معايا ايه ، انا عايزه حقي

شادى لا يعرف أيهدأ حور ام يهدأ نفسه

شادى : حور أخرجى استنينى ف العربيه انا جاى وراكى

ثم نظر بتحدى لمهاب ومهاب ايضاً ينظر له بتحدى أكثر

خرجت حور وهى لا تقوى على المشى

شادى : يااااه مهاب باشا تانى هههه واضح ان الزمن مصر إننا نتقابل ونتخانق

مهاب بثقه : وانا اللى بفوز ديماً

شادى بغل : تفوز بأى حاجه إلا حبيبتى

مهاب بعد أن سمع كلمة حبيبتى غضب ولم يسيطر على غضبه ثم ألكم شادى عده لكمات وهو محترف بذلك

مهاب : زمان أنا سيبتك تفوز وتتسلى ب بفاطمه عشان مكنتش بحبها لكن دلوقت لا يمكن أسيبك تتسلى بحور

شادى : حور عمرك ما هتقدر تبعدنى عنها لأنها وببساطه بنت خالتى

مهاب : هنشوف مين هيفوز بحبها وده تحدى زى بتاع زمان وهتخسر يا شادى

شادى بغضب : ايااك تقربلها يا مهاب ايااااك ، حور بتاعتى انا وبس

وأخذ يضرب مهاب والغضب عماه وكلاً منهما يضرب الآخر

مهاب وهو يتنفس بشده : مفكر إن حور لما تعرف إنك تبع الما،فيا هتحبك ؟!

شادى : محدش يعرف الحكايه دى غيرك ولو حور عرفت صدقنى انت كمان هتكون خسران لإن وقتها انا هقولها ان انت رئيس الما،فيا نفسه وشوف هى هتعمل ايه بقى وهتتفضح ازاى

ثم خرج من القاعه وبداخله غضب وحقد شديد من مهاب

اما مهاب بحاله لا يفرق كثيراً عن شادى وغضب بشده وكأنه بركان ثائر على وشك الانفجار

ارتعب مهاب على حور اذا عرفت فهذا يشكل خطر على حياتها من الرؤساء ف الما،فيا الأمريكيه

ذهب شادى وأمسك حور من ذراعها بشده وادخلها السياره

شادى بصراخ : ايه اللى يخليكى تستنى جوه لوحدك

حور تبكى ولا ترد

شادى : حور ردى علياااااا

حور ببكاء : هو طلب منى بحث اوديهوله بكره عشان يشغلنى فى المستشفي مكنتش اعرف انه واطى اوى كده 😭

شادى بغل : مهاب الكلب والله لأوريه

حور : هو انت تعرفه يا شادى

شادى : هااا لأ بس اللى عمله معاكى النهارده يعنى

حور : شادى معلش مش هعرف اروح معاك الشركه النهارده روحنى عشان اعصابي تعبانه والحق اعمل البحث

شادى : ماشى يا حوريتى مش هضغط عليكى كفايا اللى انتى فيه

ثم أوصلها الشقه

شادى وهو في طريقه للشركه رأى فتاه أقل مايقال عنها ملاااك ولكن لحظه ، ما هذه الملابس التى ترتديها يا الله ايعقل أن يكون هذا الجمال بلا مأوى

شادى بعد أن نزل من السياره : يا صغنونه فيه ايه ، فيكى حاجه

البنت : صغنونه فى عينك انا عندى 18 سنه

شادى ببلاهه : هااا 18 سنه ازاى ، انتى عامله زى الطفله

البنت : انت اللى عجوز

شادى بضحك : عجوز 😂 ، عندى 30 سنه يخربيتك

المهم ، فيه ايه ممكن اساعدك بحاجه

البنت ببكاء : انا لسه خارجه من الملجأ من يومين ومش لاقيه مكان اروح فيه والشباب طمعانين فيا

شادى بخبث : طب انا عندى شقه غير الفيلا اللى ساكن فيها هقعدك فيها واللى تحتاجيه هجبهولك قومى يلاا

فريده : اثق فيك ازاى بس اهئ اهئ

شادى : انتى شايفه شكلى وعربياتى ، يعنى لو عايز واحده هيكون قدامى عشره مش مستنيكى انتى يعنى

أحست بصدق فى كلامه وذهبت معه

* فريده 18 سنه ويومين ، لا تعرف اذا كان لديها عائله او لأ فهى جاءت هذه الحياه وهى فى الملجأ ، طولها 155 ، عنيده ولديها كبرياء برغم ظروفها هذه ولا تسمح لأحد أن يتحكم بها وتقرأ فى علم النفس كثيراً


ادهم : مهاااااب

مهاب : ايه يا حيوان انت مبتخبطش على الباب ليه

ادهم : هو عمرى خبطت على الباب ؟

مهاب : لأ

ادهم : امال ايه بقي ، هخبط ليه

مهاب : تصدق انك رخم وبارد

ادهم : بالله بس متجبش سيره البرود ده أنت أبرد واحد فى العالم

المهم جاك كلمنى وبيقولى مهاب لازم يجى الاسبوع ده عشان فيه شحنه اسلحه عايزين نحط ايدنا عليها بدون مقابل ومحدش هيعرف يعملها غيرك

مهاب : طب ما تروح إنت ، انا لسه راجع من سويسرا وعملت عمليات كتير

ادهم : يا مهاب افهم ، انت لازم تروح الشحنه دى ، لإن بعدها فيه اجتماع لكل رؤساء الما،فيا فى العالم وانت من ضمنهم طبعا ، وهيشيلوا ناس ويعينوا ناس

مهاب : اممم حيث كده بقي لأ ده انا لازم اروح عشان حد كده مياخدش مكانى

ادهم بشك : انت تقصد حد معين بكلامك ده

مهاب : اه ، شااادى

ادهم : يااااه ، ايه اللى فكرك بيه دلوقت ..انا سمعت انه فى مصر من شهر وشكله بيخطط لحاجه كبيره

مهاب : اعرفلى هو بيخطط لـ ايه واخباره تبقي عندى اول بأول

ادهم : تمام يلا انا خارج باى


جلست حور على سرير وسمر على السرير المقابل

كلاً منهما سرحان فى القبله

حور فى نفسها : رغم انى مبحبهوش وبكرهه إلا ان قلبي دق اوى أول ما باسنى حسيت إن قلبي هيطلع من مكانه ...بس ده حيوان ازاى يعمل كده والله لأوريك يا مهاب ماااشي استنى عليا بس

سمر فى بالها : يا ادهم يا بن الـ ....انا تشدنى من شعرى وتبوسنى وتقل من كرامتى كده ، مكنتش أطلع عفاريتى عليك مبقاش أنا سمر ثم ابتسمت بشر وتخطط للمقالب التى ستفعلها به 😈


شادى أدخلها شقه خاصه به فى المعادى

شادى : هااا ايه رأيك مكنتيش تحلمى بيها اهو

فريده : شكراً جداً ليك هو حضرتك اسمك ايه

شادى : اسمى شادى يا ستى وانتِ بقى اسمك ايه

فريده : فريده

شادى : ماشى يا فري ادخلى خدى شاور على ما أطلب أكل ، هتلاقى فيه هدوم بناتى كتير جداً فى الدولاب خدى اللى انتى عايزاه

فريده استغربت بشده وقالت : هو فيه حد ساكن هناا او حضرتك متجوز

شادى : لا مش متجوز ومترغييش كتير

فريده : اووف حاضر

دلفت فريده للحمام ولم تعرف كيف تفتح المياه فى البانيو لأنها وبكل بساطه تربت فى ملجأ من صغرها منذ كان عمرها 5سنوااات !

فريده : شااااااااااااااااادى ، مش عارفه اشغل المياه

ضحك شادى بشده وهى حرجت وتلون وجهها بالحمره هو رأى حمره وجهها رغم تلوثه

شادى دلف الحمام وشغل المياه نزلت عليهما هما الاثنين

هى نظرت فى وجهه الوسيم الرجولى ف آن واحد وقلبها متضطرب لا تعرف لماذا ، أهذا لقربه ام لسبب آخر؟

اما هو فسرح فى جمالها وأحس بشئ اتجاهها ولكن تذكر حور وخرج مسرعاً

شادى لنفسه : ايه يا شادى هتخون حور ولا ايه ، دى بنت زى أى بنت عادى متخليش حاجه تأثر عليك

فريده لنفسها : ايه اللى حصل ده ينهار أبيض

ووضعت يدها على قلبها من شده اضطرابه ودقاته وأكملت استحمامها

....بعد ساعه دق على الباب

شادى : ايه يا بت انتى موتى ولا ايه

فريده بضحك : لأ المياه حلوه اوى 😂

شادى : لا والله ، طب اخلصى الأكل وصل اهو عشان ناكل قبل ما يبرد

خرج شادى ليستقبل رجل الدليفرى ويأخذ منه الأكل

فريده تذكرت أنها لم تأخذ أى ملابس معها من الدولاب ولفت الفوطه عليها وخرجت ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويدخل شادى

صدم من هذه الملاك التى تقف أمامه ببشرتها البيضاء وشعرها شديد السواد ولم يرمش كأنه لو رمش ستختفى فى لحظه انتبه بعدما ضرخت هى وجرت تعود للحمام مره أخرى

ضحك جداً على هذه الطفله وخجلها

هو بالأصل جاء ليأخذ المال ليعطيه لصاحب الدليفرى ...اخذه وخرج

أما هى فـخرجت بعدما نأكدت انه ذهب

فتحت الدولاب لتنتقى ملابس لترتديها ولكن صدمت عندما وجدت ملابس مخجله جداً وبدل رقص وملابس عاريه تماماً ولكن حاولت أن تهدأ من خوفها ولو قليلاً

واختارت هوت شورت وبدى قصير بحمالات رفيعه

فريده فى بالها : ايه الهدوم السافله دى ، معقول اللى انا لبسته ده أكتر حاجه محترمه !!

خرجت لتأكل لأنها لم تأكل منذ يومين من وقت خروجها من الملجأ اللع،ين

صدم شادى ونظر لها ببلاهه عندما رآها بهذه الملابس ، كيف لها ان تلبس مثل هذه الملابس امام رجل ..هى لا تفعل ماذا فعلت من حماقه الآن ويجب ان تتحمل نتيجه أفعالها ذهب بإتجاهها ببطء وهى ترجع للخلف برعب وفزع شديد كلما عادت للخلف كلما هو اقترب أكثر حتى التصقت بالحائط وزراعيه على الجانبين يحصرهاا

شادى : ايه اللى انتى لبساه ده

فريده: د د ده اكتر حاجه محترمه جوه ، انا ملقتش لبس

شادى بقرب من اذنها : انتى حقيقي ولا ملاك

فريده بلعت ريقها وقلبها يدق بعنف من اقتراب شادى

ثم بحركه مفاجئه جرت من تحت زراعيه ...اما هو فضحك بشده على هذه القصيره المجنونه وانتبه لحاله : ايه اللى كنت هتعمله ده يا مجنون دى واحده قد بنتك اوعى تنسي حور وحبك ليها

ثم ذهب لها وصدم عندما رآها تأكل بنهم هكذا وكأنها لم تأكل ابداً

شادى : ايه براحه يا بنتى هتزورى

فريده لا ترد من كثره الأكل

شادى : هههه انا ماشي قبل ما تاكلينى

انا هروح متقلقيش انا جيبتلك اكل ف التلاجه يكفي كتير وفيه تلفزيون للتسليه وفيه موبايل فى الاوضه اللى كنتى فيها عشان تكلمينى هبقي اتصل عليكى بيه ومفيش غير نسخه مفتاح واحده هخليها معايا عشان لما آجى وعشان انتى متوهش انتى متعرفيش حاجه هنا

يلا باى

ابتسمت له فريده : شكراً جدا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه

ثم أكملت أكلها ...ابتسم على هذه الطفله ولكن قبل أن يغادر حدث مالم يكن بالحسبان

رن هاتفه فـ أجاب

متصل : يا باشااا حور هانم اللى كنت براقبها لحضرتك اتخطفت من نص ساعه ومعرفنااش نلحقها

شاادى بصراخ : بتقووول اييييييه ......


                                      الفصل الثامن من هنا

تعليقات