رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل السادس عشر 16
بقلم وفاء مطر
شادى : فرررريده
فريده بعد وقوع الهاتف منهاا صرخت برعب : ش شادى
شادى : فين بقيه الهدوم ..مش قولتلك تحضريلى شنطتى الكبيره عشان هنقعد هناا
تنفست بصعوبه : مش مهم يا شادى نبقى نشترى من هناا
شادى : تمام جهزى نفسك عشان كمان شويه هننزل نشترى كل حاجه
ثم خرج وأغلق الباب خلفه
فريده : اوووف الحمد لله طلع مسمعنيش
فى غرفه شادى بسخريه : هه مفكره انى مسمعتهاااش ..بس والله لأطلع عينها بس بهدوء ..خلينا نلعب
مهاب أخذ كوب الماء الموضوع ع الكومود ثم أفرغه على حور ..قامت فزعه
حور : ااااه يا رااسى ..انت عملت فيا ايييه
مهاب : قومى خدى شاور والبسى حاجه عدله عشان رايحين حفله تبع الما،فيا النهارده الساعه 7
حور : ماشى
ثم دلفت للمرحاض دون الجدال معه
فريده وهى تمسك بذراع شادى : تعال ندخل المحل ده يا شادى
شادى : يلاااا
ثم انتقوا لبس أقل ما يقال فى غايه الجمال وزوق رفيع جداً
فى المسااء
شادى بصراخ : فرررريده اخلصى اتأخرناا
فريده ببكاء : متزعقش فيااا ..كل ده عشان حفله طب مش رايحه معاك
شادى : انا مش فاضى لشغل العيال ده انتى حره انا مااشى
ثم ذهب دون أن يعيرها اهتمام
فريده بخبث لنفسها : امممم حيث كده بقى نتسلى شويه
ثم أرتدت فستاااان قصير للغاايه يبرز أقصر مما يخفى وفردت شعرهاا ووضعت ميكب صارت مثل العاهر،ات وذهبت للحفل
مهاب : حسك عينك تحطى ذره ميكب ..خلى اللى حصلت النهارده ده يحصل تااانى
حور بخوف : لاا بس لازم أحط عشان ايدك اللى مبوظه وشى دى
مهاب بصراخ : قسماً بالله لو حطيتى نقطه حتى لأكون دافنك مكانك ثم تحدث بخبث : وجهزى نفسك يا مراتى عشان هاخد حقوقى منك النهارده
حور بفزع : إ اا انت بتقول ااااايه ..ده لا يمكن يحصل لاااا 😭
مهاب بلامبالاه : مستنيكى فى العربيه
أما حور فجلست تبكى بشده على حالها وتمنت لو ما،تت مع والدها ووالدتهاا ...ثم أفاقت لنفسها ورجعت قويه مرةً أخرى وارتدت فستان فضفاض بلون الكشمير وفردت شعرها على وجهها حتى يخفى القليل من آثار أصابعه ثم ركبت معه السياره وذهبوا للحفل
صدم شادى عندما رأى حور مع مهااب ..توقع أن لا تحضر هذه الحفله وذهب تجاههم
شادى : هاااى مهااب ..هاى حوريتى
ضغط مهاب بشده على خصر حور بتملك : حوريتى أناااا ولا انت متعرفش اننا اتجوزناا ولا ايه
شادى بصدمه : حوور ده بجد
أومأت حور : ايوه يا شااادى
ضغطه أخرى على خصرها حتى تأوهت ..همس مهاب فى أذنها : لو نطقتى اسم راجل تانى على لسانك هكون قاطعهولك
بعد قليل من المحاورات والمناقشااات فى هذا الحفل ..توقفت كل الرؤيه والسمع عندما رأوا هذه الملاك تدلف للقاعه ..تمشى بغرور وتكبر تجاه شادى
أما شادى فكانت عروق رقبته بارزه من شده التعصب والغضب من الذى ترتديه وبثانيه لم يراعى بقيه الناس وأنقض عليهاا وأمسكها من عنقهاا بشده يخنقهاا
شادى بفحيح كالأفعى وعين محمره : اييه الـ انتى لبساه ده يا ****
فريده تحاول الفكاك من يده ووجهها احمر من الخنقه : ااااه ش ش شادى هم همو،ت س سيبنى
وبلحظه كاان مهاب ممسك بيد شادى وأبعده بقوه. أما فريده استمرت بالاسعال ونظرت بخوف لشادى .. هى أخرجت الشيطان بداخله و ايقظت غيرته ..هى كانت تود رؤيه غيرته فقط لاا مو،تهاا
شادى وهو يخلع معطفه ويلبسها اياه بقوه
شادى : يلاا قدامى على العربيه حسابنا بعدين
فريده ذهبت للعربيه بقلق شديد ثم ركبت
حور : شادى استنى ..مين دى
شادى : واحده
حور : افتكرتها واحد
شادى : يوغتى ظريفه ..اكيد انا لو عايز أقولك كنت قولت على طول ..بس بعدين هبقى اقولك سلام
حور بترجى : شادى أرجوك متعملهاش حاجه .الست مننا بتبقى ضعيفه أوى ومش حمل ضرب ..عرفها غلطها بهدوء
شادى لم يعير كلامها انتباه : خلى بالك من جوزك سلام
رأته فريده يتقدم من السياره فبدأت بالارتجاف
هو ركب بهدوء مريب وبدأ بالقياده دون الحديث اطلاقاً
فريده من كثره التوتر والقلق تضغط على شفتيها بشده حتى تكتم شهقاتها من الخوف
شادى بصرااخ : كفاااايااا
لولاها جميله ماكان فعل ذلك ..هكذا أقنع نفسه ..ثم قاد السياره وصولاً لفيلته
بعد دلوفهما للڤيلا .....
مهاب : اووووه بلاك ، لقد تأخرت كثيراً
بلاك : أنا من يقول تأخرت أم لا ..هل لك ان تحاسبنى على تصرفاتى مهااب
مهاب : اووه لا أقصد ذلك ولكن شادى قد غادر هو وفتاته منذ قليل
بلاك فى نفسه : اللع،نه فريده لماذ ذهبتى بهذه السرعه ألا تعلمين أنى اشتقت لكي
مهاب : يجب أن أذهب الآن .نتقابل فى الأجتماع بعد الغد
بلاك : اراك لاحقاً
ثم ذهب مهاب وحور للقصر
مهاب : اوووف اليوم كان تعب وف نفس الوقت ملل جدا
حور لم ترد عليه ودلفت المرحاض تستحم وارتدت بجامه اطفالى جدا
وخرجت لمهاب ..وهو أيطاً دلف المرحاض ليستحم ولكن خرج بشورت للركبه فقط وكان صدره عارى
نام بجانبها وأخذها بحضنه : متزعليش منى بس أنا غيرتى عاميه
حور ببكاء : انت مش بتغير ..ده تملك
مهاب : مش تملك بقدر ماهو غيره وانا قولتلك 100 مره انتى حلوه من غير مكياج يبقى ايه لزمتها
حور : انا بحبه
مهاب : وانا بحبك
حور بدقاات قلب عنيفه : ا ا ايه
مهاب : أ أ قصدى بحبك من غير ميكب
حور بخذلان : ماشى ..نام بقى
ثم وضعت رأسها على صدره ونامت
أما هو فغرس يديه بشعرها يتحسسه ويفكر بهذا الانتقام الذى يسيطر عليه ولكنه يحبها ولكن الكبرياء يا ساده يفكر هل يتراجع فى الانتقام ام يكمل ما بدأه
سمر : ايه الملل ده يا ربى يعنى أدهم فى الشغل ومش لاقيه حد اناقر فيه اعمل ايه دلوقتى
ثم جاءت ببالها فكره الرقص وقامت شغلت أغانى شرقيه
ورقصت ببراعه جداً جداً
ادهم : كاات هايل يا فنان
سمر بتوتر وهى تقف فى نصف الغرفه : أدهم انت هنا من امتا
ادهم : من أول دى ..ثم هز خصره اليمين
سمر بخجل : وانت مش بتكح ليه ولا تعمل أى حاجه انت رخم على فكره
أدهم بغمزه : حبيت أتفرج ..كنتى حلوه اوى
لم يتحدث فريده ولا شادى ودلف كلا منهما غرفته ولكن بعدما أبدلت فريده لبسها بـ هوت شورت وبدى حمالات رفيع والقت نفسها على السرير تفكر فى بالسياره كيف سلب لها عقلها
فريده : أدخل ياللى بتخبط
شادى بعيون حمراء : متحاسبناش على اللى لبستيه فى الحفله ولا مفكرانى سامحتك
فريده بتوتر : ش شادى أرجوك اسمعنى بس
شادى بهدوء : السؤال الأهم عرفتى العنوان منين
فريده : كنت شوفت اللوكيشن عندك وعرفته وخليت السواق يوصلنى
شادى : أنا كان نفسى أضربك عشان اعاقبك بس أنا راجل ومش همد ايدى عليكى ..العقاب من هنا
ورايح هتنامى فى حضنى وتعملى اللى اقولك عليه بالحرف اسمعى بقى
اول حاجه محدش هيحضرلى اللى هلبسه غيرك
تانى حاجه مفيش خروج غير معايا طبعا
تالت حاجه انتى اللى هتتولى تنضيف الفيلا كاملا والخدامين هيمشوا والطباخين
رابع حاجه هتلبسى قصير قدامى ديما زى ما عملتى ف الحفله كده
وبس هو ده عقابى ..شوفتى سهل ازاى
فريده : مش لبس قصير أنا
شادى بصراخ : تلبسيه للرجاله التانيه بس صحححح
فريده تحاول الثبات : لأ بس دى حفله وبعدين انت شايفنى متغطيه ازاى عشان لابسه هوت شورت ومبحبش انك تشوفنى كده
شادى : خلاص اختارى ..لتنفذى كل الشروط دى ..لتتعاقبى بضرب بس انا ضربى مبيرحمش
فريده :ماشى وأمرى لله
شادى : خدينى ف حضنك بقى
فريده: نام يا شادى ناااام
استغرب شادى من طريقتها ثم خلع التى شيرت
شهقت فريده : انت بتعمل ايه
شادى : اييه عمرك شوفتينى نايم بهدوم
فريده بإحراج : لأ بس مينفعش عشان أنا وكده
شادى وهو يضع رأسه على صدرها ورجله تحاوط جسدها : لأ اتعودى على كده عشان برتاح كده امممم نامى بقى
ثم ذهب فى نومه من كثره التعب
بعد ثلاث ساعات وبلاك كان قد حطم كل القصر من شده غضبه
★ بلاك : 33 سنه ملك الما،ڤيا بالعالم هو رئيس الرؤساء ..يحب فريده بشده وكأنها العالم بالنسبه له ..يتمتع بالنساء ثم يقت،لهم ..الق،تل بالنسباله شيئ طبيعى جداً وعادى ..مثل مصا،صين الد،ماء ..كل الناس وحتى رؤساء الما،فيا يهابونه بشده حتى مهاب وشادى★
بعد تحطيمه للقصر هاتف فريده
قامت فريده ببطء شديد ثم خرجت بعيداً وردت عليه
فريده : ماذا يوجد بلاك
بلاك : متى سأرآكى أكاد أجن يا صغيرتى
فريده : انا أتيت ولكن لم آراك
بلاك : اللع،نه عليكى وعلى شادى ..اقسم إن لم تأتى غداً لأكون قا،تل للما،فيا المصريه بأكملها وسأبدأ بتعذ،يب شادى لأنه من أبعدك عنى
فريده خافت جداً على شادى لأنها تعلم أن بلاك ينفذ ما يقول : اوووه بلاك لا تمزح ولا تترك عصبيتك تتحكم بك سآتى لك غداً حبيبى انتظرنى
بلاك : أريد طفلاً آخر منكى غير الذى قت،لته أنا بالسابق
فريده : لااا بلااك ..لن أنجب منك أطفالاً يكونوا فى خطر الما،فيا دائماً
بلاك : انى احبكى بجنون وأريد أن نربط روحنا سوياً ألا تعرفى كم أحبك صغيرتى
فريده : اذن تزوجنى أولاً
بلاك : موافق
فريده :.....