رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل الثاني عشر 12
بقلم وفاء مطر
مهاب بفحيح كالأفعى : مين الـ عمل كده
أدهم ببكاء شديد : ش شادى هو الـ عمل كده عشان يمسك المافيا مكانك
مهاب بهدوء مريب : اخرج وسيبنى
ادهم : مهاب انا مش مطمن لهدوءك ده اصرخ طيب او عيط اعمل اى حاجه
مهاب بهدوء أكثر : أخرج بررره احسنلك وخد كل الخدامين واطردهم وادى انتصار اجازه لحد م ارجعهم تانى
ادهم : ماشى بس ابقى طمنى عليك
سمعت فريده خبر موت العديد من الناس فى العتبه وبدأ الشك يساورهاا وقلقت على شادى ثم أتصلت به عدة مرات ولم يجب جلست تبكى ..وتدعو ربها ألا يكون شادى هناك ومن الضحاياا
حور لم تتحمل مو،ت سمير وأغشى عليها عدة مرات وقررت أن تذهب لـ مهاب لـ تخفف عنه قليلاً ..قالت لوالدتها انها ستذهب له وقالت لها خذى سمر معك
أخذت سمر وذهبت لمهاب كانت الفيلا خاليه وهادئه تماما استغربت حور بشده ..ودلفت للفيلاا وكان الباب مفتوح وهذا ما استغربته أكثر لأن عادةً يكون مغلق ويوجد حرس كثير وهذا دب الرعب فى قلبها أن يكون مهاب حدث له شئ سيئ
حور : سمر استنينى هناا ...انا هطلع اشوفه ف اوضته ولا لا
سمر : ماشى متتأخريش يا حببتى وأبقى نادى عليا لو فيه حاجه
دلفت حور لغرفه مهاب وجدت كل شيئ محطم وهو جالس على السرير ببرود شديد وبهيئه مزريه دب الرعب فى قلبها ذهبت وجلست على حافه السرير
حور : البقاء لله وحد الله ي حبيبى
أخذهاا من شعرهاا حتى تأوهت بشده : جتيلى لحد عندى برجليكى
حور : م م مهاب فيه ايه
مهاب : شاااادى الـ.... تعملوا فياا كده ده انتو عيله ...
انتو مش عايزينى أعيش فرحاان أبداً ولا وانا صغير ولا وأنا كبير .والله لأندمكو على كل نفس اتنفستوه ف حياتكو دى
حور برعب : مهاب أنت بتقول ايه مفيش الكلام ده
وايه دخل شادى فى الموضوع
مهاب : لا وهو انتى يا روح امك مفكره ان شاادى ده ايه .ده عضو فى الما،فيا زيك زيه ..انتى مفكره انى قطعت الورق هههه لا يا قطه انتى مراتى وعضو فى الما،فيا ورحمه امى وابوياا لأعيشكو اسود سنين حياتكو
حور ببكاء : م مهاب اهدى بس والله انا مليش ذنب ف اي حاجه
صفعهااا بشده حتى وقعت من على الفراش وصرخت
جرت سمر ناحيه الغرفه لترى حور واقعه على الأرض ويدها على خدها وتبكى بشده جرت لها وحضنتها
سمر : انت بتعمل ايه يا متخلف انت
مهاب : انتى كمان هنا هه دى كملت ثم أغلق باب الغرفه ودب الرعب فيهما
ثم اتصل بـ أدهم
ادهم : اخيراً يا مهااب بعد اسبوع تتصل بياا
مهاب : تعال دلوقت حالاً وهات المأذون معاك
ادهم بدون نقاش : حاضر
ثم أغلق الخط
ادهم : الـ بفكر فيه صح ..بس مش هو قالى انه كان اتجوزها قبل كده امال ايه بقى
حور : مأذون ايه مش أنت متجوزنى اصلا
سمر بصدمه : ايييه اللى انتِ بتقوليه ده يعنى ايه متجوزه
حور ببكاء : هقولك بعدين يا سمر 😭
مهاب بصراخ : اخرسووووا بقى
بعد عدة دقائق دلف أدهم
ادهم بنظره استحقار لـ حور وسمر : يلا ي مهاب المأذون تحت
نظر له مهاب بنظره فهمها هو ثم جذب سمر من معصمها وسحبهاا خلفه ونزل إلى الاسفل للمأذون وسمر تصرخ بأن يتركها
حور جاءت لتنزل خلفها وهى تصرخ ولكن يد مهاب كانت الأقرب لخصرها ثم جذبها منه وقربها منه بشده : تؤ تؤ تؤ اهدى كده دى هتتجوز ادهم زينا بالظبط ..مش عيب تبقو خوات توأم وواحده تتجوز وواحده لأ
حور ببكاء : انت طلعت ند،ل وا،طي وحق،ير..
لم تكمل حتى نزل عليها بعده صفعات واحده تلو الأخرى
مهاب بفحيح بالأفعى : انتى لسه مشوفتيش الوش التانى
حور : ايه هتسترجل
صفعه أخرى ولكن كانت قويه لدرجه نز،ف فمها بد،ماء
مهاب : أبقى خلى طول لسانك دى تنفعك كمان شويه
ثم خرج وأغلق الباب خلفه وهى جلست أرضاً تبكى
لم تعرف أتبكى من وجع الصفعات ام من وجع كلماته أم من وجع حقيقته ام من ماذا... حتى أغشى عليهاا
تم زواج أدهم وسمر وكان الشاهد مهاب وناس أخرى لا يعرفوها
لم يرد مهاب أن يصعد لحور لأنه لو رأها أقسم انه سيق،تلها لأن والدها وابن خالتها هما السبب بحالته هذه وذهب لغرفه أخرى حتى يريح جسده من سهر الاسبوع الماضى والتعب
دلف شادى لشقته بالمعادى فى الثالثه فجراً وجد فريده نائمه فى الصاله أخذ يهزها حتى تفيق ولكن كانت مغشى عليهاا ..قلق عليهاا بشده ثم أخذها للفراش وافاقها بالعطر ..افاقت مفزوعه ومرتجفه
احتضنته بشده وهى تبكى ..اهو بين يديها الآن أهو لم يمت ..حتتضنته أكثر : ش شادى قلقتنى عليك انت كنت فين ومش بترد على موبايلك ليه
شادى : بسسس متعيطيش أنا أكتر يوم فرحان فيه النهارده
فريده : فرحاان ازاى ..انت متعرفش الـ حصل .دى 8% من سكان مصر ماتو النهارده
شادى : اه ما أنا فرحان عشان كده
ابتعدت عنه بصدمه : انت مجنون انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك ايد فى ال حصل
شادى : ههههه اه اناااا ال عملت كده ومحدش يقدر يعملى حاجه ..عشان لو حد مو،تنى او حبسونى ..الما،فيا هتخلص على مصر كلها مش 8% بس
فريده : ينهااار اسود ل هو انت تبع الما،فيا
شادى : اه ويلاا ادخلى نامى بقى عشان فرحى الاسبوع الجاى وهعترف لحبيبتى ونتجوز واخدها واسافر
فريده بقلب موجوع ولكن لا تظهر ذلك : وهى تعرف انك ف الما،فيا
شادى : لا طبعاا متعرفش
فريده : طب وانا هتسيبنى هنا لوحدى
شادى : لا طبعا هاخدك معايا واقولها انك اختى
فريده : طب م انا ممكن أتجوز انا كمان عشان م...
لم تكمل كلامها حتى دوت صفعه شديده على وجهها وأخذها من شعرها بشده وهى تتأوه
شادى وهو يقترب من أذنها : لو جبتى سيره الجواز تانى او أنك تبعدى عنى هتكون نهايتك على ايدى ثم دفعها على الفراش ونام وهى جلست تنظر له بصدمه
ما هذا التملك اللع،ين ..كيف يحب أخرى ويريد أن لا أقترب من رجل آخر أهو جن أم ماذا
ثم نامت هى الأخرى من كثيره تلقى الصدمات انه فى الما،فيا ويحب أخرى وسيتزوجها نامت حتى تهرب من هذا الواقع اللع،ين
حنان وهى تدق على ڤيلا مهاب فجراً وتصرخ : فين ولااااادى يا بن سمير ولااااادى لاااااا
استيقظ مهاب على أثر الخبط الشديد والصراخ
مهاب : اتفضلى يا حماتى منوره
حنان : طلعت ابن سمير وانا مكنتش أعرف..ح حماتى ايه انت بتقووول ايه ثم سقطت مغشى عليها وكأن الصدمه كانت كبيره عليهاا و جلطه وهو أكتشف هذا لأنه دكتور وقليل من الوقت وستم،وت لأن الصدمه كبيره عليها وهى مريضه القلب ..ما،تت ..لم تستحمل الصدمه وما،تت
هو فرح بشده لأن جزء من انتقا،مه تم وكأنه شيطااان وعاد من جديد 😈