رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل العاشر 10
بقلم وفاء مطر
شادى بفحيح كالأفعى : فهمت يا حليم
حليم : يا باشاا لو قت،لت أدهم ف الأيام دى ..مهاب هيرجع يق،تل ويبقى أقوى من الأول وهيفضل كده رئيس ما،فيا ..واحنا عايزين نشيله يعنى نضعفه ولا ايه ي باشا
شادى : عندك حق ..طب كده لو استخدمت حور عشان تضعفه وتقف معانا هى كده هتعرف انى تبع مافيا وهتكرهنى ودى بعشقها انت عارف
حليم : هى لسه معرفتش انك تبع الما،فيا ما أكيد مهاب قالها
شادى : لا اكيد مقلهاش ، هو هيستخدم الحكايه دى بعدين ف حاجه توجع حور
حليم : المهم يا باشا احناا نق،تل شويه ناس ونحط ايدنا ع كام شحنه كده وهما هيعينوك رئيس وانا متأكد من قوتك وانك تقدر تعملها
شادى : نص مصر بكره هتكون مدمره ع ايدى وانا اللى همسك الما،فيا 😈
حليم : تعجبنى يا باشا ..يلا بقى اسييك تخطط ..سلام
شادى : سلام ثم أغلق الخط
عند حور ومهاب
سمير : ايه ال انتو بتعملوووه ده
مهاب اعتدل ووقف سريعاً : ايه ي بابا مش تخبط قبل ما تدخل
صدمت حور من رده الجرئ والغبى
سمير بصراخ : اخبط ع مكتب ابنى اللى محدش بيدخله غير انتصار لو هتروقه اصلاً ..ثم نظر ل حور ووجد بها شبهاً من حناان وغير تفكيره
مين دى
مهاب : دى حور يا بابا الـ انا هنتقم منها ومن اختها ووالدتها 😈 حور بنت محمود
صدم سمير بشده وكانت توقعاته صحيحه ونظر لها بإشمئزاز
سمير : اطلعى يا بت برررره بسرعه عايز ابنى ف كلمتين
اسرعت حور بشده للخروج ثم اغلقت الباب خلفها
ووقفت خلف الباب تستمع ماذا يقولوا لتعرف جزء ولو صغير من الحقيقه
فى الداخل ابتسم مهاب بداخله لإنه يعرف انها لا تفوت فرصه كهذه وانها تستمع لهم الآن ثم غمز لوالده ونظر ع الباب إشاره ان حور تقف خلفه
ابتسم والده ع ذكاء ابنه الشديد
مهاب بخبث : بابا انا بحب حور ومش عايز انتقم منها زى ما بقول بس كل ده عشان اعرف اوصلها واتجوزها
سمير بخبث أكثر وهو ينظر للباب : يعنى بتحبها ي بنى ومش هتأذيها أبداً ...احنا مش عايزين نأذى حد ي بنى احنا ناس غلابه وف حالنا ودكاتره ولينا قيمتنا
مهاب : لا ي بابا صدقنى بموت فيها وبعشقها بس مش عارف اعمل اى عشان اخليها تحبنى انا بجد ممكن اموت لو رفضت تتجوزنى
سمير : لا ي بنى بعيد الشر عليك .انا مليش غيرك
مهاب : طب خليها توافق تتجوزنى يا بابا ..انا مش قادر اعترفلها قدامها بحس انى متلغبط ومش عارف اتكلم وهى مش هتصدقنى
سمير : اهم حاجه تحافظ عليها ي بنى
مهاب : هشيلها ف عينى يا حج والله وأكبر دليل ع كده هوديها دلوقت لأهلها عشان يطمنو عليها وابقي افاتحها ف موضوع الجواز ده بعدين
ثم نظر للباب سلام بقى ي بابا انا طالع اقولها تلبس عشان اوديها لأهلها
..
جرت حور لغرفه مهاب قبل ان يكتشفوا انها كانت بالخارج تصتنت لهما (غبيه اوى😂)
صدمت من الحديث الذى دار بينهما أحقاً مهاب يعشقها مثلما يقول 😍دق قلبها بعنف وفرحت بشده
نست شادى يالله كيف لها تنسى حب طفولتهاا فى لحظه هكذا ولكن قارنت بينهم وجددت ان قلبها يدق بعنف عندما تكون بالقرب من مهاب وانه مهما فعل بها لا تحزن وتريد فقط ان تراه بخير وقالت بداخلها : لو اتقدملى اكيد هوافق ..انا حبيته اوووى
.....
غمز مهاب لوالده : انا طالعلهاا .ولسه الانتقام هيبدأ
سمير : وانا معاك ولازم ناخد حقنا تالت ومتلت ..اطلع وديها لأمها
بس لازم يا مهاب تخليها تحبك وتموت فيك وتعمل اى حاجه عشانك هاا
مهاب : عيب عليك يا بابا سيبلى انا الحكايه دى
ثم خرج متجهاً لغرفته دخل وجد حور جالسه ع السرير ..رسمت ملامح الغضب ع وجهها وكأنها لا انتصتت لهما ولا سمعتهما
مهاب ابتسم بداخله على هذه الماكره وقال فى نفسه : متعرفش انها بتتعامل مع رئيس مافيا ثم ابتسم بشر
ذاهب بإتجاهها : حور بجد بعتزر على اللى حصل تحت معرفش عملت كده ازاى بس مقدرتش اسيطر ع نفسى اول ما شوفتك
حور بوجه محمر : طب انا عايزه لبس
مهاب انا طلبتلك لبس دلوقت هتلاقيه هنا كمان خمس دقايق ادخلى خدى شاور على ما يجى عشان اوديكى لأهلك
حور بفرحه شديده : ايييه ده بجد هترجعنى ، يعنى مكنتش بتنتقم ولا اى حاجه
مهاب بحزن : لاا مش بنتقم بس كنت عايزك معايا الفتره دى عشان بجد تعبان ومعرفتش اعمل كدا وكان لازم اكدب عليكى وانا مش رئيس مافيا ولا اى حاجه بس شادى ابن خالتك هو ال مطلع عليا السمعه دى
حور بصدمه : شااادى ..لا يمكن شادى يقول كلام عنك محصلش
مهاب بصراخ : انا بقول ال حصل مش عايزه تثقى فيا انتى حره ..بس بذمتك واحد دكتور وعنده كذا مستشفى هيبقى رئيس مافيا ازاى
حور : فعلاً انا خلاص مصدقاك ...طب وورقه عضو المافيا اللى انا مضيت عليها دى ايه وورقه الجواز العرفى
مهاب : ده ورق مزيف ى حببتى وقطعته على طول حتى بصى وأخرج من الكومود ورق مقطع وكأنه هوو
حور حزنت على تفكيرهاا به ثم جرت ناحيته واحتضنته بشده : انا مصدقااااك ..انا بحبك
تصلب جسد مهاب لنطقها لهذه الكلمه ..اراد ان يبعدها عنه قبل فقده للسيطره ويتحكم بمشاعره
مهاب وهو يضمه اكثر : وانا بموت فيك
ثم أبعد حور عنه حتى يتحكم بنفسه لإنه لا يعرف التفكير حينما تكون بجانبه
يلااا ادخلى خدى شاور عشان اوديكى لأهلك
حور : ماشى ي حبيبى
عند سمر وحنااان
سمر : يا ماما قومى من ع السرير بقى عشات متتعبيش اكتر
حنان بصوت يكاد يختفى : اختك يا سمر اختك ..انا هموت لو مرجعتليش دى أبوكى الله يرحمه كان بيحبها اكتر منى 😭
سمر بشر : وعد منى ي امى حور هترجع وانا هنتقم فى الـ عمل كده
دقائق حتى سمعت جرس الباب يدق
سمر : ماما انا خايفه افتح ويكونوا هما هما الناس ويخطفونا احنا كمااان
حنان ابتسمت رغم عنها : اللى يشوفك من شويه وانتى بتقولى هنتقم ميشوفكيش دلوقت ...ولو هما اللى هيخطفونا مش هيخبطو ويحسسوا كده ده بيكسروا على طول ي بنتى قومى افتحى
سمر خرجت بجسد مرتجف : م م مين
حور بفرحه : اناا حوووور يا سمورتى
سمر جرت ناحيه الباب وبلحظه كانت فتحته احتضنت حور بشده وهما الاثنين يبكيان
مهاب : خلاص ي جماعه دموعى قربت تنزل انا كمان هههه
سمر : ايه ده دكتور مهاااب ..هو حضرتك اللى لقيت حور
حور بسرعه : ايوه ي سمر دى حكايه طويله وهو ال حمانى منهم متشكره جداً ى دكتور تعال شوف مامتى
ثم دخلت لوالدتها ع السرير وارتمت ف حضنها وهى تبكى بشده
حنان : بنتى حبيبتى ي حبيبت ماماااا رجعتيلى 😭😭
حور ببكاء : اه ي ماما
ابتعدت عن حضنها : ماما ده دكتور مهاب اللى انقذنى منهم
حنان : مهاب ده الدكتور ال بيدرسلكو ؟! ال انتى قولتيلى عليه قبل كده
حور : ايوه ي ماما
حنان : شكراً ي بنى مش عارفه اشكرك ازاى والله ..شوفيه يشرب اى ي سمر بسرعه وهاتى فاكهه اجرى يلاا
مهاب : لا لاا مفيش داعى انا همشي عشان اتأخرت وبكره هتغدى هنااا وانا ال بعزم نفسى كمان
حنان : هههه تنورناا ي بنى ..خلاص مستنينك بكره العصر
خرجت حور لتوصل مهاب لباب الشقه وصلا للباب حتى احتضنته حور بشده وكأنها لا تريده ان يذهب : هتوحشنى اوى
مهاب : وانتى كمان ي حببتى ..عايزك تعمليلى الاكل بكره من ايدك انتى
حور : من عنيااا ي حبيبي
ثم خرج مهاب وهو يبتسم بشر على نجاح خطته
سمر : شوفتك ع فكره ..تعالى احكيلى بقى ايه ال حصل
حور : هااا لا ابداً مفيش حاجه ده عشان انقذنى
سمر : امممم ف حبيتى ترديله الجميل مش كده
حور نظرت لها بغيظ ثم دلفت لوالدتها مره اخرى لأنها مشتاقه لها
عند شادى و فريده
شادى وهو يجلس ع طرف السرير : فريده انتى نمتى
فريده: لأ ..بس ليه بتتكلم ف البلكونه بعيد.عنى مش هنا
شادى : عشان الشبكه
ثم نام هو الآخر جذب فريده من خصرها حتى التصقت به : من النهارده ده مكانك طول ما انا موجود
فريده : تعرف ان كان نفسى يبقى ليا أخ حنين عليا اوى كده ..والحمد لله لقيتك
( كانت تريد ان تذكره بأنها اخته )
أخذها ف حضنه ضااماً اياها بشده ثم غاص فى نوم عميق وهى كذلك