روايه طفلة تزوجت قاسي
الفصل الثاني
فى أحدى الأماكن الراقيه
وصل مراد بالعربيه ومعه ملاك لقصر هادئ نزل قبلها وشاورلها تنزل ومشيت وراه ودخلوا ووصلوا عند غرفة مكتب ووقفها وقالها تستناه بالخارج ودخل الغرفه
كان فيه مكان هادئ ويوجد شخص جالس شارد وغامض دخل عليه مراد وقبل يده
مراد باحترام : عملت ال حضرتك قولتلى عليه
شريف بابتسامه : كنت عارف أنك عمرك ماهتكسر كلامى
مراد بجديه : حضرتك كلامك أوامر يابابا
شريف : تمام ابعتها أشوفها
مراد : حاضر
وخرج وكانت ملاك تنظر للقصر بخوف ورهبه تحدث مراد بنبرة جديه
مراد : ادخلى
ملاك بخوف : ح حاضر ودخلت معاه
شريف أول ماشافها أبتسم وتحدث : أهلا أتفضلى يابنتى
ملاك ابتسمت بتوتر : يزيد فضلك
شريف : عندك كام سنه
ملاك بدموع محبوسه : 16 سنه
شريف باستغراب ألقى نظره على مراد ومراد غمزله على أساس هيفهمه بعدين
شريف : اممم تمام تمام طلعها الجناح الخاص بيكم عشان ترتاح شويه
مراد : يلا
ملاك مشيت أمامه بدون كلمه وهو مشى وراها حتى وصلوا فى الدور العلوى وفتحلها الباب ارتعبت ملاك من المنظر غرفه كئيبه بمعنى الكلمه ديكور بلون الأسود واساسها كئيب
مراد دخل فتح النور وتحدث بسخريه
مراد بسخريه : اتفضلى ياعروسه
ملاك دخلت والخوف فى قلبها من ماهو قادم جلست على أقرب أريكه وظلت تفرك يدها بتوتر
مراد جلس أمامها وتحدث بقسوه : بصى بقا ياقطه أنتى دلوقتى حقك تعرفى أنا أتجوزتك ليه أولا بقا عشان ده أمر عليا أن لازم أجيب الولد عشان يورث ده كله وبعدين أنتى مش هيكون ليكى أى لازمه لأن هكون خدت غرضى هديكى قرشين وبعدين تشوفى حالك
ملاك بدموع ورعشه : ب بس أنا لسه صغيره ومش هقدر أخلف عشان سنى
مراد ضحك بصوت عالى وهو بيقرب منها : هههههه هو لسه فيه بنات بتقول سنى وصغيره وكده أومال لما سألت عليكى قالولى مدوراها ليه بصى ياصغننه ياحلوه أنتى هتعملى ال بقولك عليه برضاكى أو غصب عنك مش هتفرق مفهوم
ملاك بصتله بحسره والكلمات وقفت على لسانها
مراد بصوت عالى : مفهووووم
ملاك هزت رأسها سريعا بدموع : مفهوم مفهوم
مراد بخبث : شاطره هسيبك النهارده بقا اوعى تفتكرى عشان صعبتى عليا وشوية التمثيل ال أنتى بتعمليه ده لاء ده عشان أنا تعبان بس ومحتاج ارتاح تصبحى على خير يا ملاكى الجميل
ملاك كانت دموعها تنسال بدون توقف على حالها وال هى وصلتله هو راح مدد على السرير وهى نامت على الأريكه وأخدت وضع الجنين ومن كتر البكاء ذهبت فى ثبات عميق
فى صباح اليوم التالى
استيقظت من نومها ولن تجده ظنت أنه فى المرحاض ظلت على حالها لفتره معينه وبعد وقت خرج من المرحاض وكان بينشف وشه بالمنشفه وألقى عليها نظره سخريه وتحدث
مراد بسخريه : ايه هتعملى فيها عروسه ولا أيه قومى يلا عشان تنضفى الجناح ده كله وتحضرى الغداء وتشوفى والدى محتاج أيه وبعدين أجهزى عشان أنا عايزك ألقى أخر كلماته ببرود وخرج من الغرفه بأكملها
ملاك اعتدلت بدموع : يارب أنا تعبت أنا عملت أيه عشان يحصلى ده كله اااااه
وبعدين قامت تنفذ أوامره
فى شركة الصياد
دخل يوسف على مراد وهو مشغول ببعض الورق والشغل
يوسف : جيت يعنى النهارده
مراد بسخريه : وأنا المفروض مجيش ليه
يوسف بمرح وغمزه : عريس بقا وصباحيه وعروسه هو أنا ال هقولك ياعريس ولا ايه
مراد : هو أنت صدقت نفسك ولا أيه مانت عارف أنا متجوز ليه
يوسف : هى عندها كام سنه
مراد بلامبلاه : أممم أعتقد 16
يوسف بصدمه : كام
مراد باستغراب : مالك ياض فى أيه
يوسف بعصبيه : أنت أتجننت يامراد 16 سنه دى طفله مش هتستحمل أى حاجه
مراد ببرود : وأيه يعنى
يوسف : أنت مستوعب أنت بتقول أيه دى ممكن تموت فى أيدك حرام عليك وبعدين ملقتش غير دى أنت أتجننت
مراد بعصبيه : يوووسف خلاص خلصنا مش عايز نقاش روح شوف شغلك يلا
يوسف : يامراد
قاطعه بحده : برره يايوسف
يوسف بصله بيأس وخرج من المكتب وهو هيتجن من أفعال صديقه
مراد رجع راسه لورا بشرود وتذكر أول مره قابل فيها ملاك
فلااااش باااااك
كان راكب عربيته فى عز الليل شارد فى كلام والده وحدته معاه وأن لازم يتجوز ياما هيتحرم من كل حاجه وفجأه ظهرت أمامه بنت وهى بتجرى وفجأه ادى فرامل وهى سقطت على الأرض من الخضه خرج من العربيه وهو متعصب وكانت البنت فاقده للوعى حاول يفوقها وبعد وقت فاقت وكان باين على ملامحها الخوف والذعر
ملاك بخوف : ألحقنى هيضربنى هيضربنى وأنا معملتش حاجه ألحقنى
مراد بصدمه من منظرها : أهدى مين ال هيضربك
ملاك بشهقات متتاليه : أخويا أخويا هيضربنى ألحقنى بالله عليك
مراد لسه هيتكلم قاطعه ظهور شاب باين عليه أن شارب وكانت حالته غريبه
كريم بغضب : أنتى بتجرى منى يابنت ال
ملاك وقفت خلف مراد بدموع : خليه يسامحنى وأنا مش هزعله تانى
مراد بحده : فوق يلا كده وركز معايا أنت مين
كريم بسخريه : دى أختى وأنا بربيها الباشا داخله أيه بقا
مراد مسكه من ياقة قميصه بعصبيه : أنا مراد الصياد ياروح أمك وفوق كده وأنت بتكلمنى
فى الوقت ده سمعه صوت شهقه
حوريه بشهقه : مالك ومال أبنى ياعم أنت
مراد بحده : أنتى بقا أمها
حوريه بخوف من نبرته : أيوه ياخويا
مراد : اممم تمام تمام وأنتى سيباه يضربها عادى كده
حوريه بغضب : هى ال بت مشافتش تربيه راجعه البيت الساعه 1 ملهاش أهل
مراد نظر لملاك بسخريه ال كانت حالتها متتوصفش وبعدين ألقى نظره عليهم
مراد ببرود : امممم بقا كده طيب تمام تحبوا تبعوها بكام
صدمه ألجمت الجميع وبالذات ملاك ال فى لحظه حست نفسها سلعه رخيصه
كريم عينه لمعت بخبث : طب وحضرتك عايز تدفع كام ياباشا
ملاك بصدمه ودموع : كريم أنت بتقول أيه
كريم بعصبيه : هششش أخرسى يا
حوريه بمكر : الكلام مش هيبقا هنا ياباشا اتفضل بكره ومعاك المأذون وبعدين نتفق على كل حاجه
مراد بصلهم جميعا بأشمئزاز وبعدين أخد منهم العنوان واداهم ملاك ركب عربيته وهو بيفكر أن كده خلاص هيعمل ال أبوه قاله عليه بدون تعب
باااااك
فاق من شروده على صوت السكرتيره وهى بتخبره ببعض الاجتماعات
مراد : تمام روحى أنتى
خرحت السكرتيره وهو كمل شغل وحاول يطلع كل التفكير من دماغه
فى قصر الصياد
خلصت ملاك تنضيف الجناح الخاص بمراد بعد تعب ومجهود كبير وبعدين توجهت للجناح الخاص بوالد مراد شريف
ملاك باحترام : صباح الخير
شريف بابتسامه بشوشه : صباح النور نمتى كويس
ملاك هزت رأسها بدون كلام
شريف باستغراب : مش بتتكلمى ليه يا هو أنتى قولتيلى أسمك أيه
ملاك : ملاك خدامتك ملاك
شريف بابتسامه : ماشاء الله وأنتى ملاك فعلا تعالى يابنتى عايزك
ملاك بتردد : بس بس
شريف : بس أيه
ملاك : أستاذ مراد ممكن يجى ويزعقلى
شريف : هههههههههه
ملاك باستغراب : ح حضرتك بتضحك على أيه
شريف : بضحك على برائتك بصى ياحبيبتى أولا كده هو أسمه مراد مش أستاذ مراد لأنه جوزك ثانيا هو ميقدرش يزعقلك عشان أنا ال عايزك تعالى ياحبيبتى
ملاك راحت جلست بجانبه وهى حست فيه فعلا حنان والدها وارتاحت جدا معاه
شريف بحنان : مالك ياحبيبتى شايفك حزينه كده من ساعة ماجيتى هو الواد مراد زعلك فى حاجه قوليلى وأنا أقطملك رقبته
ملاك ابتسمت رغما عنها على طيبة هذا الرجل : تصدق أن حضرتك فيك شبه من بابا جدا حتى فى طيبته وحنيته
شريف : أنا معنديش ولاد بنات وأنا من ساعة ماشوفتك اعتبرتك بنتى بالظبط يعنى مش عايزك تخافى خالص ولو مراد زعلك قوليلى وأنا هتصرف معاه
ملاك بامتنان : أنا متشكره جدا لحضرتك ويلا بقا عشان تاخد العلاج
شريف بضحك : بتعرفى تدى حقن ولا أيه
ملاك ببراءه : لاء متخافش أنا متدربه حلو عليها
شريف بضحك على براءتها : ماشى ياستى يلا
ملاك حضرت له الأكل وأعطته الدواء وجلست معه لمدة فتره وبعد وقت دخل مراد
مراد : مساء الخير
ملاك وشريف : مساء النور
مراد بجمود : ها خلصتى ال قولتلك عليه
ملاك بتوتر وخوف : ا أيوه
شريف : ملاك دى فعلا ملاك ربنا يحميها والله
مراد بسخريه : طب كويس أنها نفعتك مش يلا بقا ولا أيه
ملاك بخوف : ح حاضر
مراد : شاطره قدامى يلا
قامت ملاك وطلعت ومراد لسه هيلحقها قاطعه صوت والده
شريف : متزعلهاش يامراد
مراد بص لوالده بدون أى كلمها وبعدين طلع وراها